الوطنية للنفط تتهم قوات الكرامة بالإستيلاء على أحد مبانيها في ميناء راس لانوف وتلوح بسحب موظفيها


لا يتوفر وصف للصورة.
أوج – طرابلس
أعربت المؤسسة الوطنية للنفط، عن قلقها الشديد إزاء الوجود العسكري داخل ميناء راس لانوف. مؤكدة أنها قد تضطر إلى إجلاء موظفيها من الميناء اذا استمرت العمليات العسكرية وهو مايشكل خطرا على حياتهم
وبحسب بيان نشره مكتبها الإعلامي للمؤسسة، اليوم الخميس، تابعته “أوج”، أعربت فيه عن قلقها الشديد إزاء الوجود العسكري المتزايد بميناء راس لانوف النفطي، واحتمال تحوله إلى هدف عسكري. لافتا إلى أن هذه الأعمال قد تؤدي إلى إجبار المؤسسة على سحب موظفيها حرصا على سلامتهم.
وأكد البيان، دخول مجموعة مكونة من حوالي 80 عسكريا بقيادة اللواء عبد الله نور الدين الهمالي، الميناء، أمس الأربعاء، و”الاستيلاء على أحد المباني داخل الميناء، وتخصيصه للاستخدام العسكري”. 
وأضاف البيان أن، هذه القوات حاولت تزويد سفينة حربية بالوقود، واستولت على وجبات الطعام المخصصة للموظفين، و31 مسكنا مخصصا لموظفي شركة الهروج للعمليات النفطية، الشركة المشغلة للميناء والتابعة للوطنية للنفط. 
ومن جهته قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، إن المؤسسة الوطنية للنفط تعمل لصالح كافة الليبيين، مؤكدا رفصه القاطع بوضع يسيء فيه أحد أطراف الصراع القائم استخدام مرافق المؤسسة.
وشدد على أن تواجد قوات داخل المنشأت النفطية، يشكل خطراً محدقا على الموظفين، وقد يجعل الميناء هدفا عسكريا محتملا، ما يهدد بتدمير البنية التحتية النفطية الليبية، واحتمال حدوث أزمة اقتصادية.
وأكد صنع الله، على أن سلامة العاملين على رأس أولويات المؤسسة، ولا مجال للمساومة على ذلك، منبها إلى أنه اذا أثبت تقييم المخاطر أن استمرار العمليات من شأنه أن يشكل خطرا على حياتهم، فإن المؤسسة ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحمايتهم، بما في ذلك إخراجهم من الميناء المعنية. 
كما جددت المؤسسة الوطنية للنفط تأكيدها على عدم انحيازها لأي من أطراف الصراع القائم والتزامها بالحياد.
Exit mobile version