محلي
مؤكدًا قدرتهم على رصد تحركات العدو.. المحجوب: استهدفنا غرف عمليات ووسائط دفاع جوي ومخازن للذخائر في مصراتة
أوج – بنغازي
قال مدير إدارة التوجيه المعنوي، وآمر المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، العميد خالد المحجوب، إن سلاح الجو التابع لقوات الكرامة، أصاب ليلة أول أمس عددًا من الأهداف المهمة في مدينتي مصراتة وسرت.
وتابع المحجوب في تصريحات لموقع “البيان” الإماراتي، تابعتها “أوج”، أن القصف استهدف غرف عمليات ووسائط دفاع جوي ومخازن للذخائر لمواقع عسكرية في مدينة مصراتة والكلية الجوية بها وقاعدة سرت، إضافة إلى رتل تابعة للجماعات الإرهابية في منطقة عمليات غريان، مؤكدًا أن الضربات حملت رسالة هامة مفادها أن مسرح العمليات للجماعات والميليشيات الإرهابية في كل الجبهات مرصود بالكامل.
وأضاف أن قوات الكرامة لديها القدرة على رصد مواقع وتحركات العدو، وعلى تحديد الأهداف في أي مكان، لافتاً إلى أن المخابرات العسكرية التابعة للقيادة العامة وضعت خريطة كاملة للأهداف التي سيتم استهدافها خلال الساعات والأيام القادمة في مواقع كانت الميليشيات تعتقد أنها مؤمّنة.
يشار إلى أن اللواء 73 مشاة التابع لقوات الكرامة، أعلن السيطرة بالكامل على كوبري القربوللي، لافتًا إلى تقدم كبير من جهة عين زارة والوصول للكوبري.
وقال المكتب الإعلامي للواء 73 مشاة، إن القوات نجحت في استدراج معظم من أسماهم “قوات الحشد المليشياوي” لمحور النقلية، لإحراز تقدمات أكبر في باقي المحاور.
وأشار إلى تراجع تمركزات معسكر النقلية إلى نصف المعسكر، للحفاظ على الأفراد من تمركزات “العدو” مقابل البوابة وخلفها، واصفا الخطة بـ”ممتازة”، وتنفذ حسب تعليمات غرفة عمليات المنطقة العسكرية الغربية.
وكان الناطق الرسمي باسم مكتب الإعلام الحربي التابع لحكومة الوفاق المدعومة دوليًا، عبد المالك المدني، قال إن قوات الوفاق، طردت مجموعة من المسلحين الذين تسللوا إلى جسر منطقة القربوللي شرق العاصمة، موضحًا أنهم التقطوا مجموعة من الصور ومقاطع فيديو لرفع معنويات القوات التابعة لخليفة حفتر.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.



