
أوج – القاهرة
أثنى مؤسس المخابرات القطرية، اللواء محمود منصور، على صمود الشعب الليبي بعد أحداث عام 2011م وحتى الآن، واصفا الليبيين أثناء فترة حكم القائد الشهيد معمر القذافي، بـ”المرفهين”، وبالتالي كان يصعب عليهم تحمل “قمة الصعوبة” خلال الأعوام الثمانية الماضية بعدما كان يعيش في “قمة الرفاهية”.
أثنى مؤسس المخابرات القطرية، اللواء محمود منصور، على صمود الشعب الليبي بعد أحداث عام 2011م وحتى الآن، واصفا الليبيين أثناء فترة حكم القائد الشهيد معمر القذافي، بـ”المرفهين”، وبالتالي كان يصعب عليهم تحمل “قمة الصعوبة” خلال الأعوام الثمانية الماضية بعدما كان يعيش في “قمة الرفاهية”.
وأضاف منصور، في حوار له على فضائية “cbc extra”، المصرية، أمس السبت، تابعته “أوج”، أن “الشعب الليبي صمد على كل هذه الظروف، واستطاع تكوين جيش وكسر دماغ الجماعات الإرهابية ومن يدمر تركيا والولد الموجود في قطر”.
وأشار إلى أن الليبيين استطاعوا أيضا كسر دماغ من يلعب وراء كل من قطر وتركيا، وهي مجموعة الدول الغربية التي تريد نشر الضعف في المنطقة بكل الطرق، وذلك بمد أمد المعارك والحروب واستمرارهما، مستخدمين جماعة الإخوان للقيام بهذا الدور.
وأوضح أن الإخوان يستخدمون أموال “الولد الموجود في قطر”، ويستغلون “العيال المشردة” في الدول للقتال غير عابئين بمصلحة بلادهم.
وأعرب مؤسس المخابرات القطرية، عن فخره بما يحدث الآن في ليبيا قاصدا العمليات العسكرية التي تشنها قوات الكرامة في مدينة مصراتة، مشيرا إلى أن هذه المدينة كانت تتخذ مكانا بعيدا عن الإرادة الوطنية الليبية بحيث كانت تدعم المليشيات والعصابات المسلحة، والآن يتم عزلها عنهم وستكون قريبا تحت سيطرة “الجيش الوطني الليبي”.
وثمن الضابط المصري، إرادة الشعب الليبي، الذي يقاوم من أجل استقرار بلاده، لافتا إلى أنه يشعر بفخر حقيقي لأن جيرانه في غرب بلاده يستحقون أن يحظوا باستقرار حقيقي.
ويذكر أن معلومات استخباراتية رصدت الدعم القطري التركي للمليشيات الإرهابية في ليبيا منذ عام 2011م، وكذلك مساعدة المجموعات المتطرفة الفارة من مناطق النزاعات في سوريا والعراق لتكوين حاضنة آمنة لهم وملاذا في ليبيا مستغلين حالة الفوضى وعدم الاستقرار التي تعاني منها البلاد منذ ثماني سنوات.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.