محلي
صحفي أمريكي: مركزي طرابلس والوطنية للنفط يدفعان ثمن الأسلحة التركية
أوج – القاهرة
كشف الصحفي الأمريكي المتخصص في متابعة الملف الليبي، جيمس ويلر، عن ثمن فاتورة الأسلحة التي ترسلها تركيا لحكومة الوفاق المدعمومة دوليا، مبينا أن المصرف المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط هما من يدفعان هذه التكلفة.
وسأل ويلر متهكما، في تغريدة له، نشرها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، اليوم الأحد، طالعتها وترجمتها “أوج”، “على الرغم من أن أردوغان مؤيد متحمس للإخوان المسلمين ولحكومة الوفاق، إلا أن الاقتصاد التركي في ورطة من يدفع ثمن الأسلحة التي ترسلها تركيا إلى ليبيا في انتهاك لحظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة؟”
وأجاب الصحفي الأمريكي، على سؤاله فقال إن تكلفة هذه المعدات العسكرية تدفع بالعملة الصعبة عبر المؤسسة الوطنية للنفط والمصرف المركزي في طرابلس.
وكانت قد وصلت السفينة “أمازون” التي تحمل علم جمهورية مولدوفا إلى ميناء طرابلس قادمة من ميناء سامسون التركي محملة بعربات وآليات مسلحة.
هذا ولم يكن مارصده نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في الثامن عشر من شهر الماء/مايو الماضي، عبر برامج الملاحة البحرية المختلفة تحرك سفينة من ميناء مارسين التركي ووجهتها، بحسب الموقع، كانت في البداية ميناء طرابلس بلبنان، إلا أنها اختفت عن برنامج الرصد البحري أكثر من مرة؛ ما أثار الشكوك حولها، هو أول أو أخر الأسلحة التي أرسلتها تركيا لمليشيات الوفاق.
وبتوالي المتابعة للسفينة ظهرت مرة أخرى وهي تعبر مضيق خيوس جنوبًا من ميناء “سامسون” بتركيا، وتوقفت السفينة في مينائي “ديكيلي” و”إزمير” التركيين، لتواصل مسارها باتجاه السواحل الليبية متجهة إلى العاصمة طرابلس.
وتعد هذه الرحلة الأولى طويلة المسار التي تنفذها السفينة “amazon” منذ فترة طويلة، إذ كانت تكتفي برحلات قصيرة الأمد بين الدولة الأوروبية الشرقية التي ترفع علما ودولة آسيوية أخرى في مدد لا تزيد عن يومي إبحار.
وبالبحث عبر مواقع الملاحة البحرية المختلفة عن تاريخ السفينة البحري وما إذا كانت سبق لها الإبحار إلى أي من الدول الأفريقية أو العربية، تبيَّن أن رحلتها الوحيدة إلى هذه الأرجاء كانت عام 2017م إلى مدينة طرسوس السورية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.
كشف الصحفي الأمريكي المتخصص في متابعة الملف الليبي، جيمس ويلر، عن ثمن فاتورة الأسلحة التي ترسلها تركيا لحكومة الوفاق المدعمومة دوليا، مبينا أن المصرف المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط هما من يدفعان هذه التكلفة.
وسأل ويلر متهكما، في تغريدة له، نشرها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، اليوم الأحد، طالعتها وترجمتها “أوج”، “على الرغم من أن أردوغان مؤيد متحمس للإخوان المسلمين ولحكومة الوفاق، إلا أن الاقتصاد التركي في ورطة من يدفع ثمن الأسلحة التي ترسلها تركيا إلى ليبيا في انتهاك لحظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة؟”
وأجاب الصحفي الأمريكي، على سؤاله فقال إن تكلفة هذه المعدات العسكرية تدفع بالعملة الصعبة عبر المؤسسة الوطنية للنفط والمصرف المركزي في طرابلس.
وكانت قد وصلت السفينة “أمازون” التي تحمل علم جمهورية مولدوفا إلى ميناء طرابلس قادمة من ميناء سامسون التركي محملة بعربات وآليات مسلحة.
هذا ولم يكن مارصده نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في الثامن عشر من شهر الماء/مايو الماضي، عبر برامج الملاحة البحرية المختلفة تحرك سفينة من ميناء مارسين التركي ووجهتها، بحسب الموقع، كانت في البداية ميناء طرابلس بلبنان، إلا أنها اختفت عن برنامج الرصد البحري أكثر من مرة؛ ما أثار الشكوك حولها، هو أول أو أخر الأسلحة التي أرسلتها تركيا لمليشيات الوفاق.
وبتوالي المتابعة للسفينة ظهرت مرة أخرى وهي تعبر مضيق خيوس جنوبًا من ميناء “سامسون” بتركيا، وتوقفت السفينة في مينائي “ديكيلي” و”إزمير” التركيين، لتواصل مسارها باتجاه السواحل الليبية متجهة إلى العاصمة طرابلس.
وتعد هذه الرحلة الأولى طويلة المسار التي تنفذها السفينة “amazon” منذ فترة طويلة، إذ كانت تكتفي برحلات قصيرة الأمد بين الدولة الأوروبية الشرقية التي ترفع علما ودولة آسيوية أخرى في مدد لا تزيد عن يومي إبحار.
وبالبحث عبر مواقع الملاحة البحرية المختلفة عن تاريخ السفينة البحري وما إذا كانت سبق لها الإبحار إلى أي من الدول الأفريقية أو العربية، تبيَّن أن رحلتها الوحيدة إلى هذه الأرجاء كانت عام 2017م إلى مدينة طرسوس السورية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.



