محلي

خلال لقائه بسلامة.. السراج: يجب وجود قواعد جديدة للعملية السياسية وفق معطيات العدوان على طرابلس


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏‏جلوس‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏

أوج – طرابلس
استقبل رئيس المجلس الرئاسي المُنصب من المجتمع الدولي، فائز السراج، اليوم السبت، بمقر إقامته في تونس، رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، غسان سلامة، على هامش مشاركته في تشييع جنازة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي، في بيان له، تابعته “أوج”، أن الاجتماع تناول جهود البعثة الأممية لوقف العدوان على طرابلس واستئناف العملية السياسية.
وحسب البيان، جدد السراج تأكيده على أن استئناف العملية السياسية مرهون بانسحاب القوات المعتدية وعودتها من حيث أتت، مُجددًا التأكيد على ضرورة وجود قواعد جديدة لهذه العملية تأخذ في الاعتبار المعطيات التي أفرزها العدوان.
وبدوره جدد غسان سلامة تأكيده على أن لا حل عسكري للأزمة الليبية، وأنه لا بديل عن الحل السياسي، مُجددًا أيضًا إدانة الأمم المتحدة لكافة الهجمات التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية التي تشكل انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
كما تطرق الاجتماع للمشاورات التي تجرى استعدادًا لعقد مجلس الأمن الدولي جلسة جديدة حول الأوضاع في ليبيا، الاثنين المقبل.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، وذلك بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى