محلي
معلقاً على نتائج البحث الاجتماعي الروسي.. منسق قبائل الغرب الليبي: كل القيادات الشعبية في ربوع ليبيا تزكي سيف الإسلام
أوج – العجيلات
قال منسق قبائل الغرب الليبي، الشيخ فرج علي بلق، إن تقدم القوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب واضح، مشيرًا إلى أن لها تأييد شعبي في كل القبائل والمدن في الغرب الليبي، وذلك حتى الحدود التونسية، مؤكدًا أن القيادات الاجتماعية تؤيد القوات المسلحة، مضيفًا: “هو الجيش العربي الليبي، وليس جيش حفتر كما يُطلق عليه من قبل المليشيات”.
قال منسق قبائل الغرب الليبي، الشيخ فرج علي بلق، إن تقدم القوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب واضح، مشيرًا إلى أن لها تأييد شعبي في كل القبائل والمدن في الغرب الليبي، وذلك حتى الحدود التونسية، مؤكدًا أن القيادات الاجتماعية تؤيد القوات المسلحة، مضيفًا: “هو الجيش العربي الليبي، وليس جيش حفتر كما يُطلق عليه من قبل المليشيات”.
وأوضح بلق، في تصريحات خاصة لـ”أوج”، أن الدكتور سيف الإسلام القذافي، له شعبيه كبيرة جدًا في كل ربوع ليبيا، خاصة بعد ما وصفها بـ”نكبة” فبراير، قائلاً: “نحن القيادات الشعبية في كل ربوع ليبيا نزكيه، ونعلم أنه الحل للمشكلة الليبية، فهو قائد المصالحة الوطنية، وله برنامج واضح، كما أن الناس تحن إلى أيام القذافي، أيام الأمان والاستقرار والتعليم والصحة وكل الخدمات التي كانت موجودة عهد القذافي، العهد الذهبي لليبيا، عهد التنمية البشرية، والمادية، عهد الهيبة والكرامة، فالليبي كان مُحترمًا في كل دول العالم، مُهاب الجانب”.
وأشار منسق قبائل الغرب الليبي، إلى أن المواطن الليبي كانت الخدمات تقدم له مجانًا، مثل؛ الكهرباء، والبنزين، وذلك بأي بثمن رمزي، كدراهم قليلة جدًا، وكذلك التموين والسلع التموينية التي يأخذها من الجمعيات بثمن رمزي، فضلاً عن أن التعليم كان مجانيًا في ليبيا لكل المراحل من الابتدائية حتى الجامعة، وكذلك العالي من الماجستير والدكتوراه.
وأضاف بلق: “كانت هناك دولة، وتستطيع أن تأخذ حقوقك من أي مكان، فالقانون فوق الجميع، ومعمر القذافي، كان أب لكل الليبيين، ولم يكن رئيسًا تقليديًا، فقائد ثورة الفاتح من سبتمبر، طرد القواعد الأجنبية، البريطانية، والأمريكية، والإيطالية، وحرر الوطن والمواطن، ونادى بالوحدة العربية، وتحرير فلسطين، وسبتة ومليلة، وتحرير الجزر العربية في الخليج العربي”.
وتابع: “معمر القذافي رمز الشموخ والكبرياء لكل مواطن عربي، أما الإسلاميين المتطرفين، فغير مرغوب فيهم في ليبيا، وليس لديهم حاضنة شعبية، فهم منبوذون من الشعب الليبي، فالليبيين مسلمين وسطيين، يرفضون التطرف، ونحن أهل سنة على مذهب الامام مالك، ندرك أن المسلم على المسلم حرام، دمه، وماله، وعرضه، وأن المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، لكن المتطرفين يقتلون الناس ويقطعون رؤوسهم ويمثلون بالجثث، والإسلام برئ من أفعالهم”.
وكانت مؤسسة حماية القيم الوطنية، التي تم اختطاف باحثيها في ليبيا، 5 ناصر/يوليو الجاري، قد أعلنت نتائج البحث الاجتماعي الذي أجراه الباحثين الروس، مشيرة إلى أن استطلاعات الرأي التي جرت على عينة تقدر بـ 1115 مستطلع، أكدت انهيار القاعدة الشعبية لقيادات حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، كما عكست عزوفًا واضحًا عن الاتجاه نحو الإسلاميين بشكل عام.
وأوضحت نتائج الأبحاث، التي حصلت “أوج” على نسخة منها بصورة حصرية، إجراء المسح في الحرث/نوفمبر 2018م عبر استطلاع هاتفي، وفي الربيع/مارس 2019م عبر استطلاع شخصي، وفي الماء/مايو 2019م عبر استطلاع هاتفي، بالإضافة للاستطلاع الأخير في الفترة من 15-20 ناصر/يوليو 2019م، عبر استطلاع هاتفي، والذي تم تجميع النتائج السابقة خلاله للوصول إلى نتائج وأرقام يمكن الاستدلال من خلالها على الوضع الاجتماعي السياسي في ليبيا.
وفجرت النتائج النهائية للأبحاث، مفاجأة مدوية، حيث أظهرت النتائج الخاصة بالعاصمة طرابلس، والتي تقع تحت سيطرة حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، برئاسة فائز السراج، حصول الدكتور سيف الإسلام القذافي، على المركز الأول بنسبة 23.5% ضمن استطلاع “لصالح من ستصوت في الانتخابات الرئاسية الليبية”، بينما حل خليفة حفتر في المركز الثاني بنسبة 23.1%، فيما حصل وزير الداخلية بحكومة الوفاق، فتحي باشاغا، على 6.3% داخل طرابلس، وحصل رئيس المجلس الرئاسي المُنصب من المجتمع الدولي، فائز السراج، على 4.1%، وحصل رئيس مجلس النواب المنعقد في طبرق، عقيلة صالح، على 0.3%، وحصل رئيس مجلس الدولة الاستشاري، خالد المشري، على 0.9%، وحصل آمر الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة، عبد الحكيم بلحاج، على 0.2%، ما يعكس انعدام الثقة في قيادات الوفاق على أرضها، بحسب النتائج.
وأشارت النتائج التجميعية، إلى أن الدكتور سيف الإسلام القذافي وخليفة حفتر، حصلا على النصيب الأكبر بنسبة 55% في استطلاع “لصالح من ستصوت في الانتخابات الرئاسية الليبية”، مشيرة إلى أن 78.6% من عينة الاستطلاع أكدوا على أهمية إجراء انتخابات رئاسية في ليبيا في العام المقبل.
وكشفت نتائج الأبحاث، حصول وزير الداخلية بحكومة الوفاق المدعومة دوليًا، فتحي باشاغا، على 4.3% من الأصوات وذلك حال خوضه الانتخابات الرئاسية، فيما حصل رئيس المجلس الرئاسي المُنصب من المجتمع الدولي، فائز السراج على 3.1% من الأصوات المشاركة في الاستطلاع، مؤكدة حصول رئيس مجلس الدولة الاستشاري، خالد المشري، على 0.8%، وحصول آمر الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة، عبد الحكيم بلحاج، على 0.1%، مبينة أن تلك النتائج الخاصة بقيادات الوفاق تعكس حالة من السخط العام تجاه هذه الحكومة.
وأظهرت النتائج أيضًا، حصول رئيس مجلس النواب المنعقد في طبرق، عقيلة صالح، على 2.4%، وحصول رئيس تحالف القوى الوطنية، محمود جبريل، على 2.1%، وحصول رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، على 1.5%.
فيما أوضحت نتائج استطلاع التصويت في الانتخابات الرئاسية عزوف 27% من العينة عن الاختيار، معللين ذلك بصعوبة الاختيار.
وفي استطلاع آخر أجرته المؤسسة، بالتزامن مع الاستطلاع السابق، تحت عنوان “بمن تثق من السياسيين”، أظهرت النتائج التفاف الليبيين في عينة المسح العشوائية من كافة المدن الليبية، حول الدكتور سيف الإسلام القذافي، وخليفة حفتر بنسبة 55.8%، فيما حصل عقيلة صالح، على 17.5%، وفتحي باشاغا، على 14.4%، وفائز السراج، على 12.4%، وخالد المشري، على 6.2%، وعبد الحكيم بلحاج، على 4.7%.
كان ألكسندر مالكيفيتش، رئيس مؤسسة حماية القيم الوطنية، التي تم اختطاف باحثيها في ليبيا، 5 ناصر/يوليو الجاري، أعلن نتائج البحث الاجتماعي الذي أجراه البحاث، مشيرًا إلى قيادات حكومة الوفاق المدعومة دوليًا حصلت على أرقام ما بين 3% و0%، ما يؤكد فشلها في إيجاد قاعدة جماهيرية.
وأظهرت نتائج الاستطلاع، أن ما يقرب من 45% من المشاركين يحنون بشدة إلى أيام القائد الشهيد، معمر القذافي، وأن ما يقرب من 80% من سكان ليبيا غير راضين عن الوضع العام، وخاصة سيطرة مليشيات المال على البلاد.



