محلي
اشكال: القائد أصدر أوامره بعدم المساس بالمدنيين وخرج من طرابلس قبل احتدام القتال
أوج – القاهرة
قال البراني اشكال، آمر كتيبة أمحمد المقريف سابقًا، إن القائد معمر القذافي، كان يشدد على عدم المساس بالمدنيين مهما كانت الأسباب وقت اندلاع أحداث عام 2011م، مؤكدا أنه وانطلاقا من هذه التحذيرات لم يكن ليطلق النيران على الناس حتى لو جاءوا إلى بيت الشهيد الذي كانوا يحملونه فوق أكتافهم 42 سنة في باب العزيزية.
قال البراني اشكال، آمر كتيبة أمحمد المقريف سابقًا، إن القائد معمر القذافي، كان يشدد على عدم المساس بالمدنيين مهما كانت الأسباب وقت اندلاع أحداث عام 2011م، مؤكدا أنه وانطلاقا من هذه التحذيرات لم يكن ليطلق النيران على الناس حتى لو جاءوا إلى بيت الشهيد الذي كانوا يحملونه فوق أكتافهم 42 سنة في باب العزيزية.
وأشار في لقاء خاص على فضائية “218”، تابعته “أوج”، إلى أنه أعطى تعليماته في يوم التاسع عشر من شهر هانيبال/اغسطس 2011م، لكل ضباطه بالتعامل العسكري مع مايمليه عليهم الموقف إذا هاجم عسكريين المكان، وقتها يحمي نفسه ويحمي مجموعته، مشددا على عدم إطلاق الرصاص على المدانيين مهما فعلوا لأنها “توجيهات القائد الأعلى باستمرار”.
ونقل اشكال عن الشهيد، رفضه لأوامر الفريق ركن، الهادي إمبيرش، رئيس غرفة العمليات وقتها بضرب العاصمة بالمدفعية، وقال إن القائد أبلغه بـ” عدم المساس بالمدنيين ولاتهدموا المدينة، ولا تهدموا البلاد”، مشيرا إلى أن القائد لو أراد لدمرها إلا إنه لم يخرج منها بل أخذ يتنقل من حي لآخر وخرج من طرابلس قبل أن يحتدم الموقف بانسحاب تعبوي أو تكتيكي.
وأوضح أنه خلال ترأسه للكتيبة لثلاث مرات متتالية لم يعطه القائد أمرا واحدا بقتل أو إيذاء أي مدني أو أشخاص بعينهم، مبينا أن حتى خلال ترأسه لجهاز الاستخبارات العسكرية لمدة عامين لم تحال خلالهما قضية واحدة للقضاء، ولم يتصل به الشهيد ولو لمرة واحدة.
وأكد آمر كتيبة أمحمد المقريف سابقًا، أنه يجد كل العذر للفريق ركن، الهادي إمبيرش، رئيس غرفة العمليات عام 2011م، مشيرًا إلى أن الفريق لم يجد من يتحدث معه آنذاك.
وأوضح اشكال، أن جميع القوات ذهبت، فالعسكريين الذين يتقاضوا مرتبات في تلك الفترة كانوا 126 ألف، منهم 30 ألف من المدنيين، قائلاً: “بالتالي فهناك في حدود 100 ألف جندي وضابط يتقاضي مرتبات، منهم البحرية، ومنهم الجوية، وغيرهم، وأغلب هذه الوحدات والقوات في المنطقة الغربية”.
وأشار اشكال، إلى أن طوق الدفاع عن طرابلس، كان من خلال مجموعة من القوات، فكان اللواء 32 لديه طوق معين، وبعده لواء الحرس لديه طوق آخر للدفاع عن طرابلس، ثم قوة الردع لديها طوق خاص عن طرابلس، وبينهم لواء المدفعية المستقل، ومن بعدهم الفوج التاسع، بالإضافة للمساندين من الحرس الثوري، ومن الحرس الشعبي، ومن الرفاق، قائلاً: “كل هؤلاء لم يجد منهم المرحوم الفريق ركن، الهادي إمبيرش، أحد فذابت كل هذه الوحدات.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.



