مندداً بقرار الإفراج عنه.. الأعلى للأمازيغ: البغدادي مطلوب لدى مناطق الأمازيغ
أوج – نالوت
أعرب المجلس الأعلى للأمازيغ، عن استغرابه من قرار حكومة الوفاق المدعومة دوليا، بالإفراج الصحي عن أمين اللجنة الشعبية العامة السابق، الدكتور الأسير البغدادي المحمودي.
وأضاف المجلس، في بيان كتبه باللغات الأمازيغية والعربية والإنجليزية، أمس الأحد، طالعته “أوج”، أن البغدادي مجرم محكوم عليه بالإعدام لأنه ساهم بشكل مباشر بقمع ثورة 17 فبراير وتحريضه باقتحام مدينة زوارة الأمازيغية وارتكاب جرائم فيها.
ولفت المجلس، إلى أنه لن يعترف بهذا القرار معتبرا أن أسبابه “سياسية ومخالفة للقانون الليبي، وأن المجرم البغدادي المحمودي مطلوبا لدى مناطق الأمازيغ”، داعيا الجهات الضبطية لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضده.
وقدم المجلس بيانه، مستخدما الأحداث التي تمر بها طرابلس الآن، قبل التعقيب على قرار الإفراج عن الأسير، فقال إنه في الوقت الذي نترحم فيه على شهاءنا وشهداء ليبيا الأحرار الذين قدموا أرواحهم في سبيل دولة العدل والقانون ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، وكذلك نثمن عاليا مايقدمه أبطالنا الثوار والعسكريين المرابطين في جبهات القتال لصد الانقلاب العسكري الذي يقوده مجرم الحرب، المدعو خليفة حفتر.
يشار إلى أن وزارة العدل بحكومة الوفاق المدعومة دوليا أعلنت الإفراج الصحي عن النزيل البغدادي علي المحمودي، تنفيذًا لأحكام القانون رقم 5 لسنة 2005 بشأن مؤسسات الإصلاح والتأهيل، التي أجازت لوزير العدل الإفراج عن النزلاء لدواعٍ صحية.
وبدورها، رحبت المنظمة الليبية لحقوق الإنسان بالإفراج الصحي الصادر من وزارة العدل بحق الدكتور البغدادي المحمودي، معتبرة أنها خطوة مهمة لإرساء مبادئ العدالة وحقوق الإنسان.
وأكدت المنظمة في بيان نشرته السبت الماضي، طالعته “أوج”، على أن القضاء الليبي هو الضامن الأول والأساسي لحقوق الإنسان، وأن السلطة القضائية هي الملاذ الوحيد لكل الليبيين لتحقيق العدالة وتطبيق قانون العدالة الانتقالية .



