
أوج – الخمس
خاطبت بلدية الخمس التابعة لوزارة الحكم المحلي بحكومة الوفاق المدعومة دوليا، مدير مكتب الأوقاف والشؤون الإسلامية فرع الخمس، بتوجيه خطباء المساجد لجعل خطبة جمعة الغد تتناول السلوكيات السلبية من بعض المواطنين التي ترجمت في منع دفن جثث المهاجرين الغارقين والتي تلقي بهم المياه على شواطئ المدينة.
خاطبت بلدية الخمس التابعة لوزارة الحكم المحلي بحكومة الوفاق المدعومة دوليا، مدير مكتب الأوقاف والشؤون الإسلامية فرع الخمس، بتوجيه خطباء المساجد لجعل خطبة جمعة الغد تتناول السلوكيات السلبية من بعض المواطنين التي ترجمت في منع دفن جثث المهاجرين الغارقين والتي تلقي بهم المياه على شواطئ المدينة.
وقالت البلدية، في خطابها، اليوم الخميس، طالعته أوج”، إن المطلب يأتي لحساسية الوضع وظهور جثث جديدة، وتوقع ظهور المزيد منها، بالإضافة إلى انعدام بدائل لمواقع الدفن خارج البلدية، وشددت على ضرورة حث المواطنين الذين لديهم إمكانيات وقدرات تمكنهم من الإسهام في تمكين المجلس البلدي من ممارسة هذا الدور وإعانتهم فيه.
وكان مجلس بلدية الخمس، اتهم “بعض النفوس المريضة” باستخدام جثث المهاجرين غير الشرعيين لتحريض الناس على “مجلسهم”، مؤكدا أن هدف هؤلاء العابثون، إرسال رسائل سلبية مفاداها دفع قيادات المجلس البلدي إلى تقديم استقالتهم، بعد تأجيج الرأي العام عليهم وإظهارهم مظهر العاجز عن تقديم خدماته لمواطني البلدية.
وكان مجلس بلدية الخمس، اتهم “بعض النفوس المريضة” باستخدام جثث المهاجرين غير الشرعيين لتحريض الناس على “مجلسهم”، مؤكدا أن هدف هؤلاء العابثون، إرسال رسائل سلبية مفاداها دفع قيادات المجلس البلدي إلى تقديم استقالتهم، بعد تأجيج الرأي العام عليهم وإظهارهم مظهر العاجز عن تقديم خدماته لمواطني البلدية.
وأضاف المجلس، في بيان اطلعت عليه “أوج”، يوم 7 هانيبال/ أغسطس الجاري، أن التعامل مع المهاجرين غير الشرعيين أو الجثث المجهولة من اختصاص وزارة الداخلية بحكومة الوفاق المدعومة دوليا، والنيابة العامة والمحامي العام والطب الشرعي، لافتا إلى أن دور المجلس يتلخص في التواصل مع هذه الجهات والتنسيق معها لتذليل الصعوبات التي تعترضها ضمن نطاق البلدية ووفق الإمكانيات المتاحة.
وأشار البيان، إلى العثور على 70 جثة على شواطئ البلدية، مؤكدا أن المجلس البلدي تحرك وتواصل مع الجهات سالفة الذكر وقدم موقعا للداخلية كمقبرة خاصة بهؤلاء إلا أنها قوبلت بمعارضة شديدة من مواطنين “بعيدين عن المقبرة” ومنعت دفنهم وتم التصرف بهذه الجثث وإيجاد بديل خارج البلدية في “تاجوراء، وزليتن”.
واعتبر المجلس في بيانه، أنه تم استغلال هذه الواقعة برمي الجثث أمام المقر وداخله أو بدعم وتحريض بعض المواطنين للتعبير عن غضبهم بطريقة توهم بأن هناك سخط شعبي على المجلس واقتراح بديل غير قانوني ليحل محله.
وحث البيان، المواطنين للسماح بدفن هذه الجثث الموجودة حاليا في مقابر خاصة لتجنب كارثة صحية ستحدث من تحلل هذه الجثث في العراء، مطالبا وزارات الصحة والحكم المحلي والداخلية بالوفاق، للتحرك ضد هذه الظاهرة، بإصدار أوامرهم لمنع العبث بالجثث داخل المدينة ولتأمين مقر البلدية ليمارس المجلس دوره دون ضغوط من “قلة عابثة” تدفعها مصالحها لإفشال المجلس وحرمانه من أداء واجباته.