محلي

مُتهمًا قوات الوفاق بارتكاب الحادث.. بوشناف ينعي ضحايا استهداف شاحنات بطريق سرت

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏بدلة‏‏‏

أوج – بنغازي
نعى وزير داخلية حكومة شرق ليبيا المؤقتة، إبراهيم بوشناف، كل من سامي بوفرنة الفاخري، ومحمد سالم القرقعي المغربي، ضحايا الاعتداء على طريق سرت.
وذكر بوشناف في بيان له تابعته “أوج”، أن الهجوم نفذته القوات التابعة لحكومة الوفاق المدعومة دوليًا، من خلال قصف شاحنات مدنية على طريق سرت.
وحسب البيان، باشرت “داخلية المؤقتة”، التحقيق في الواقعة لمقاضاة مرتكبيها، كما كلفت رئيس قسم التحريات العامة، مقدم أشرف جمعة الفائدي، بذلك، مُهيبة بكل من لديه معلومات عنها أن يُدلي بها أمام الضابط المذكور.
وقال الناطق باسم قوات الكرامة، أحمد المسماري، مساء أمس الأربعاء، إن الميليشيات الإرهابية التابعة للمجلس العسكري مصراتة، ارتكبت جريمة بشعة باستهداف شاحنات مدنية جنوب مدينة سرت.
وتابع المسماري، في تدوينة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، رصدتها “أوج”، أن ضحايا الحادث مدنين، وأن الجريمة ميليشياوية وستبقى في ذاكرة ليبيا، وتحتفظ بها ذاكرة الطفل الوحيد الناجي من الحادث الإرهابي.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ “تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، وذلك بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية قد دعا، كافة الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى