واصفا مايحدث في المدينة بالتطهير العرقي.. السعيدي: الوفاق تدعم المرتزقة لتهجير عرب مرزق
أوج – بنغازي
اتهم عضو مجلس النواب المنعقد في طبرق، علي السعيدي حكومة الوفاق المدعومة دوليا بتوفير الدعم للميليشيات والمرتزقة في الجنوب لتهجير عرب مدينة مرزق، معتبرا أن ما تقوم به المليشيات هو تطهيرا عرقيا بواسطة جماعات إرهابية مطلوبة دولياً منها ما يعرف بـ”سرايا الدفاع عن بنغازي” وعناصر من تنظيم داعش الإرهابي.
وأشار السعيدي في تصريحات لصحيفة “الاتحاد” الإماراتية، اليوم الخميس، طالعتها “أوج”، إلى أن المرتزقة أحرقوا 90 منزلاً أمس الأربعاء، لافتا إلى أن جماعة الإخوان وقطر وتركيا يقفون وراء تلك الجرائم لتقسيم الدولة الليبية.
وكان القيادي في المعارضة التشادية، إبراهيم بن عمر، نشر نعيًا عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، يؤكد فيه استهدافهم من قبل طيران “الجيش الليبي”، بمدينة مرزق، ووضع قائمة تكونت من 32 اسمًا، قال إنهم مدنيون، في تأكيد على تواجد المعارضة التشادية داخل حدود الأراضي الليبية.
وتأتي اعترافات القيادي بمرتزقة تشاد، متوافقة مع ما صرح به العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي بقوات الكرامة، حول كون القوات الجوية استهدفت 5 مواقع للعصابات التشادية بمدينة مرزق، مؤكدًا أن الضربات حققت نجاحات مباشرة وكبيرة.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق



