محلي

بعد تصريحات سلامة بشأن دول تعمل على تحييد دور مجلس الأمن.. نصية: اتضح أن الأمر قرار أمريكي

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏‏‏نظارة‏ و‏بدلة‏‏‏‏

أوج – الزنتان
قال عضو مجلس النواب المنعقد في طبرق، عبد السلام نصية، إنه كان يعتقد أن غموض الموقف الأمريكي حيال القضية الليبية وغيرها من القضايا ناتج عن الخشية من تصرفات ترامب غير المتوقعة.
وأوضح نصية، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أنه بعد تصريح المبعوث الأممي، غسان سلامة، من أن هناك دول تعمل على تحييد دور مجلس الأمن في القضايا الدولية الراهنة خلال هذه الفترة، اتضح أن الأمر قرار أمريكي.
وكان المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، غسان سلامة، قال إن الدول منقسمة حول الملف الليبي ومنقسمة على أمور أخري كثيرة أيضًا، كما أن مجلس الأمن في الفترة الأخيرة صعُب عليه الاتفاق على كثير من المسائل الحامية في أرجاء الكون، مشيرًا إلى أن ليبيا ليست استثناءً.
وأوضح سلامة، في لقاء خاص عبر فضائية “ليبيا الأحرار”، تابعته “أوج”، أن هذا هو الاجتماع السابع لمجلس الأمن الدولي، وأنه ما زال يآمل أن يصدر عنه تصريح يتفق عليه أعضاء المجلس، قائلاً: “في جلسات سابقة متتالية لم يتمكن الأعضاء من الاتفاق على موقف واحد، وهذا أحد التحديات الكبرى أمامي، بمعنى أنه صحيح أن هناك انقسام قاس وحاد في ليبيا، لكن هناك انقسام قاس أيضًا داخل الأسرة الدولية، مما يجعل توافق الدول صعبًا داخل مجلس الأمن، لكنه ليس مستحيلاً، لا سيما بعد المحاولات الحثيثة التي قمت بها أنا الأمين العام خلال الأسابيع الماضية، لترميم الموقف الدولي من ليبيا، لكي يتمكن مجلس الأمن من التوصل إلى رقعة تفاهم مشتركة”.
وأضاف: “هناك بين دول العالم من يؤيد أحد هذا الطرف أو ذاك، وهناك بين دول العالم من لا يريد أن يدخل في المعمعة الليبية، وهناك من يقول شيئًا ويفعل شيئًا آخر، وهناك من هو راغب في التوصل لحل في ليبيا لكنه ليس قادرًا على إقناع الآخرين بذلك، فمواقف الدول مختلفة”.
واستطرد: “هناك دولاً لا تريد أن يتدخل مجلس الأمن، لأنها لا تريد لمجلس الأمن أن يكون فاعلاً في هذه المرحلة، وترفض إجمالاً أن تُتخذ قرارات فيه حتى على مواضيع أخرى لا تتعلق بليبيا، وزملائي الذين يعملون على نقاط نزاع أخرى في العالم يتأففون مثلي من هذا التحفظ الذي نراه لدى بعض الدول، وهناك دول أخرى منحازة لطرف أو لآخر، وعندما تأتي إليها ببيان معتدل يحاول أن يأخذ بعين الاعتبار مختلف عناصر الأزمة، فإنها ترفض المشروع لأنها تريد أن يكون المشروع مؤيدًا للطرف الذي تؤيده، فالأسباب مختلفة لكن العقم واحد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى