مؤكدين ابتعادهم عن التجاذبات السياسية.. معلمو بلديات المنطقة الشرقية يساندون النقابة العامة في المطالبة بزيادة الرواتب

أوج – بنغازي
وجه المعلمون ببلديات المنطقة الشرقية، التحية لكل المعلمين العاملين بقطاع التربية والتعليم بمختلف أرجاء ليبيا، مباركين لهم وقفتهم التي وصفوها بـ”الوطنية السامية” للذود عن حقوقهم من أجل استرداد هيبة وكرامة المعلم، مؤكدين أنها هي أصل وركيزة كرامة الوطن.
وأوضح المعلمون، في بيان لهم لمساندة النقابة العامة على المطالبة بتنفيذ قانون المعلمين، طالعته “أوج”، تأكيدهم على الالتزام بالقرار رقم “76” لسنة 2019م، الصادر عن النقابة العامة للمعلمين بليبيا بشأن إعلان الاعتصام، بالإضافة إلى المطالبة وبقوة في الإسراع بتنفيذ استحقاق المعلمين المتمثل في القانون رقم “4” لسنة 2018م، مشيرين إلى أنه لا رجوع عنه، قائلين: “نفتخر جميعًا بهذه الوقفة الشامخة لمعلمي ليبيا في كافة المدن والمناطق من أجل حقوقهم”.
وأكد البيان، على أن الممثل الشرعي والوحيد للمعلمين والمخول بالدفاع عنهم، والتكلم باسمهم، هي نقابات المعلمين بالبلديات، والنقابة العامة للمعلمين، برئاسة النقيب العام، عبدالنبي صالح النف، مضيفًا: “نقف مع الوطن، ونحن بمنأى عن أي تجاذبات سياسية تدور على الساحة، وفي حالة استُدعينا للمشاركة أو تطلب الأمر تدخل المعلمين في أي حراك سياسي، سيكون ذلك عن طريق النقابة العامة للمعلمين، وعبر ما يصدر عنها من توجيهات بهذا الخصوص للنقابات الفرعية”.
وأضاف: “لا نعترف بأي تصريح أو اجتماع، أو بيان، لا يكون النقيب العام طرفًا فيه، ولا يُنشر عبر المكتب الإعلامي للنقابة العامة، ونطالب مصرف ليبيا المركزي، بالزيادة المقررة حسب القانون، رقم “4” لسنة 2018، والتي أُحيلت إليه من قبل وزارة المالية، بالقيمة المرصودة، وإلا يكون عائق”.
وتابع: “على جميع المسئولين بالدولة الليبية الوقوف مع المعلم، من أجل نيل حقوقه المشروعة، ونطالبهم بتنفيذ القانون، ونحمل المسئولين، والمدعو على الحبري، جميع ما يصدر من إجراءات تصعيدية، لا يُحمد عقباها، ونقدر ونثمن الدور الوطني البارز للنقيب العام وأعضاء النقابة العامة الشرفاء، وكل الوطنيين الذين يساندون العاملين بقطاع التربية والتعليم في مطالبهم وحقوقهم”.
ودعا المعلمون، وزارة التربية والتعليم للوقوف بجانب حقوق المعلمين والعاملين بالقطاع، والانضمام إليهم للمطالبة بالحقوق المتمثلة في؛ زيادة مرتباتهم المقررة حسب القانون، والانحياز التام لهذه الحقوق.
واختتم البيان، بمطالبة البلديات ومؤسسات المجتمع المدني ومجالس وحكماء ليبيا بالوقوف مع المعلم، تقديرًا لدوره الوطني والمقدس، والسامي في بناء المجتمع والنهوض به.
Exit mobile version