عربي

وزير الخارجية المصري ، في الجزائر لبحث تطورات الأزمة الليبية .

توجه وزير الخارجية المصري، سامح شكري، صباح اليوم الخميس، إلى العاصمة الجزائرية، وذلك لإجراء مشاورات حول القضايا محل الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأزمة الليبية.

وأكد المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أن الوزير شُكري من المُقرر أن يلتقي خلال الزيارة بالرئيس الجزائري حاملاً رسالة من الرئيس السيسي إلى الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

ومن المقرر أن يلتقي الوزير المصري، بنظيره الجزائري صبري بوقادوم، لبحث سُبل تعزيز العلاقات في شتى المجالات ودفعها قدماً، فضلاً عن التشاور بشأن الملفات التي تهم البلدين، وعلى رأسها الأزمة في ليبيا على ضوء المُستجدات المتسارعة هناك.

وكانت مصادر دبلوماسية جزائرية، قد أشارت إلى أن كبار المسؤولين في البلاد أكدوا لوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أول أمس، معارضتهم الشديدة لأي عمل عسكري في طرابلس، وأن الرئاسة الجزائرية عدت عاصمة ليبيا «خطأ أحمر»، فيما أعلنت حالة استنفار في الحدود الجزائرية – الليبية، استعداداً لمواجهة أي طوارئ.

واستقبل الرئيس عبد المجيد تبون، أول أمس، جاويش أوغلو، الذي أنهى زيارة دامت يومين، وتطرق معه حسب وكالة الأنباء الجزائرية لـ«قضايا إقليمية ودولية راهنة»، في إشارة إلى الأوضاع في ليبيا، وتهديدات أنقرة بشن عمل عسكري بهذا البلد، الذي تجمعه حدود مع الجزائر بطول 900 كلم. كما التقى أوغلو بوزير الخارجية الجزائرية صبري بوقادوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى