وقال الغرياني، في تسجيل مرئي، تابعته “أوج”: “أقول للمسؤولين عندنا وأيضا للناشطين، ينبغي ويجب عليهم كما فعل مجلس البحوث مع التوقيع على وقف إطلاق النار، أيضا يفعلوا مع مشروع جنيف، لا يستسلموا للمبعوث الأممي لأن سوابقه وسوابق من سبقه معروفة لدينا”.

وطالب وفد الوفاق والمجلس الأعلى للإخوان المسلمين “مجلس الدولة” بفرض شروطهما، قائلا: “يقولون له نحن لا نشارك في المشروع الذي تطبخه لنا إلا إذا حصل كذا وكذا، فهذا المجرم يقصف المدنيين على تخوم طرابلس، لابد أن ينسحب إذا أرد فعلا أن نكون على مصالحة”.

وأضاف: “لكن هو يفعل بنا ما يفعل وأنت تريد أن تسوق إلى جنيف مجهول لا يعلمونه، مجلس الدولة يطلب الاعتماد للذهاب إلى جنيف، هل تعلمون ماذا يحدث في جنيف، أغلب الظن أنكم ستفاجئون مثل الصخيرات وأقبح وأشر منه”.

وهاجم المبعوث الأممي الأسبق إلى ليبيا، برناردينو ليون، قائلا: “خرج ليون في ليلة غير قمرية علينا، ودون علم حتى الوفود التي تناقشه وتحاوره وخرج في مؤتمر صحفي وحتى الذي كان في جنبه لا يعلم ما سيعلن به وشكل حكومة وباع ليبيا وبقرار مشئوم للمجتمع الدولي وكل ما ندفعه من خراب هي الصفقة التي وقعها ليون للمجتمع الدولي وقبض الثمن من الإمارات وقبض 4 آلاف جنيه استرليني في اليوم من الإمارات”.

واستكمل: “ومن يضمن أن الإمارات لم تشتر المبعوث الأممي الحالي أيضا، والإمارات تشتري السياسيين كما تدفع للمرتزقة، وكذلك السعودية تشتري المرتزقة في ميادين القتال والسياسية، من يأخذ مال لاتخاذ موقف ليس لقضية أو ناصح فيها هو مرتزق سواء كان مبعوثا أو رئيسا وزيرا أو أي شخص”.

وأكد المبعوث الخاص للأمين العام للامم المتحدة في ليبيا، غسان سلامة، في تصريحات لوكالة رويترز، طالعتها وترجمتها “أوج”، أمس السبت، عودة حكومة الوفاق غير الشرعية إلى مفاوضات اللجنة العسكرية (5+5)، برغبة من رئيس حكومة الوفاق غير الشرعية، فائز السراج، معتبرا هذه الاجتماعات فرصة ثمينة لتحويل الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار.