
أوج – طرابلس
أدانت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق غير الشرعية، اليوم الخميس، القصف الذي يتعرض له، أهالي وسكان العاصمة طرابلس، واستهداف منازلهم.
أدانت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق غير الشرعية، اليوم الخميس، القصف الذي يتعرض له، أهالي وسكان العاصمة طرابلس، واستهداف منازلهم.
وذكرت خارجية الوفاق، في بيان مُقتضب لها، طالعته “أوج”، أنها تدين انتهاك ما وصفتها بـ”ميليشيات حفتر” لقرار وقف إطلاق النار، مُطالبة مجلس الأمن بمحاسبة المسؤولين عن ذلك.
وأضافت أن هذا القصف يأتي بعد ساعات فقط من صدور قرار مجلس الأمن القاضي بوقف إطلاق النار جنوب العاصمة طرابلس، موضحة أن هذا يدل على عبثية “الميليشيات” وعدم اكتراث قادتها بالقرارات الأممية ولا بالقانون الدولي.
وطالبت “خارجية الوفاق” مجلس الأمن والمنظمات الدولية، باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمتابعة هذا القرار ووضعه موضع التنفيذ ومحاسبة ما وصفتها بـ”الميليشيات المارقة” على انتهاكها الصريح لهذا القرار.
وتجددت المعارك بين طرفي النزاع في العاصمة طرابلس،، وتأتي هذه التطورات غداة تبني مجلس الأمن الدولي قرارًا يطالب، بوقف دائم لإطلاق النار.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.