عاجل

عاجل | عضو المصالحة السورية: أردوغان حوّل المعارضة لمرتزقة في ليبيا وسلمهم لداعش والنصرة #ليبيا #قناة_الجماهيرية_العظمى

أوج – إدلب

اتهم عضو هيئة المصالحه الوطنيه السورية، عمر رحمون، ‏الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بتسليم المعارضة السورية لداعش والنصرة، وحولها إلى مرتزقة في ليبيا.

وقال رحمون، في تغريدتين على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، رصدتهما “أوج”: “لم يكتف أردوغان بالشحادة على أكتاف المعارضة السورية من كل دول العالم، بل سلم أمر المعارضة لداعش وجبهة النصرة وأحرار الشام، وأذن لبعض السوريين بالذهاب لأوروبا ليضغط عليها من أجل الأموال”.

وأضاف: “‏وأخيرا، حول المعارضة لمرتزقة يقاتلون من أجل البعد القومي في تل أبيض! ‏والبعد الديني في ليبيا!”.

ووجه نداء للعناصر السورية، قائلا: “نداء أخير.. ‏نصيحة لكل مرتزق من المعارضة السورية الذين أرسلهم أردوغان ليقتلوا في ليبيا سلموا أنفسكم للجيش العربي الليبي وعليكم الأمان”.

اتهم مرتزق سوري، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالمتاجرة في المرتزقة السوريين عبر الزج بهم في القتال لصالح قوات حكومة الوفاق غير الشرعية.

واعترف المرتزق السوري، ويدعى إبراهيم محمد درويش، 23 عاما، في تسجيل مرئي، تابعته “أوج”، بتفاصيل ترحيله مع مجموعات من المرتزقة السوريين عبر مطار اسطنبول إلى مطار معيتيقة في طائرة مدنية.

وقال المرتزق: “اسمي إبراهيم محمد درويش، 23 سنة، سوري الجنسية، وتم القبض عليّ في النقلية، وجئت عن طريق تركيا وبعدها على ليبيا، وسافرنا من مطار اسطنبول الى معيتيقة بطائرة مدنية، ومعانا سلاح، واتبع جبهة النصرة وقائدها أبو محمد الجولاني، والكتيبة 128 هي من ألقت القبض عليّ”.

وأضاف: “كان يعطونا 2000 دولار، وأنا تاني دفعة جاءت من تركيا، ولي شهر في ليبيا واحنا 3 آلاف سوري، وقتل منا 500، وأنصح ما حد يجي إلى ليبيا وأردوغان يتاجر فينا، وليبيا فيها رجال وليبيا حامية، وانصحهم ارجعوا إلى بلادكم ولا تبقوا”.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الأربعاء، ارتفاع عدد قتلى المرتزقة السوريين، الذين يقاتلون في ليبيا بدعم من تركيا، إلى 151 مقاتلاً.

وذكر المرصد السوري في بيان له، طالعته “أوج”، إن 8 مقاتلين من المسلحين الموالين لأنقرة قتلوا في اشتباكات مع “الجيش الوطني الليبي”، وقعت على محاور حي صلاح الدين، ومحور الرملة قرب مطار طرابلس ومحور مشروع الهضبة، بالإضافة لمعارك مصراتة ومناطق أخرى في ليبيا.

وتابع أن جثث المقاتلين، بعضهم جرى نقله إلى الأراضي السورية ودفنه ضمن مناطق نفوذ فصائل “درع الفرات” بالريف الحلبي، موضحًا أن ذلك يرفع تعدادهم إلى 151 قتيلاً، مُستدركًا: “القوات التي يقودها خليفة حفتر أسرت مقاتلاً سوريًا من ضمن المرتزقة الذين أُرسلوا إلى ليبيا من قبل تركيا”.

وأردف المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القتلى من فصائل لواء المعتصم وفرقة السلطان مراد ولواء صقور الشمال والحمزات وسليمان شاه، مُختتمًا أنه أشار في وقت سابق إلى ارتفاع أعداد المجندين الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية طرابلس عبر تركيا إلى نحو 4750 مرتزقا.

وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.

يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى