محلي

مجلس الأشراف والمرابطين يدين انتهاك مليشيات الوفاق للهدنة الإنسانية بقصف المدنيين في ترهونة #ليبيا #قناةالجماهيريةالعظمى


أوج – البيضاء
أدان المجلس الأعلى لقبائل الأشراف والمرابطين، القصف الذي تعرضت له مدينة ترهونة، واصفا إياه بـ”الغادر” من قبل عصابات حكومة الوفاق غير الشرعية بحق المدنيين والآمنين.
وقال المجلس في بيان، طالعته “أوج”، إنه في الوقت الذي أعلنت فيه “القوات المسلحة” الالتزام بهدنة كورونا، انتهكت “قطعان” العصابات الإجرامية التابعة للمجلـس الرئاسي غير الدستوري مبدأ وقف إطلاق النار بقصف غادر غاشم على المواطنين الأبرياء بمدينة ترهونة.
واعتبر المجلس أن قصف ترهونة من الممارسات الإرهابية من قبل الحشد المليشياوي، محملا مسؤولية ماجرى من أحداث للبعثة الأممية والمجتمع الدولي بجميع مكوناته من منظمات حقوقية ومنظمات القانون الإنساني الدولي ومنظمات حقوق الإنـسان ومنظمات فض النزاعات وجميع المنظمـات ذات الصلة.
وأهاب المجلس بالقائمين على تطبيق القانون الإنساني الدولي ومنظمة نـداء جنيف ومنظمات الأمم المتحدة، الإحاطة بتلك الأعمال وإدراجها ضمن انتهاكات جرائم الحرب الدولية التي يتورط بها المجلس الرئاسي بتكليف من “المدعو” فائز السراج.
وطالب “القوات المسلحة” بعدم التهاون والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم التي من شأنها توسيع الهوة بين أبناء الوطن الواحد، وأنه لا مناص من القضاء على أعمال المنظومة الإجرامية الحاكمة في طرابلس التي لا تتوانى عن زرع الفتن ووأد بوادر المصالحة الوطنية التي يرمي إليها جميع الليبيين.
وتوعد آمر قوة الإسناد بعملية “بركان الغضب”، التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، ناصر عمار، مدينة ترهونة وقياداتها بالقصف المدفعي والغارات المسيرة وصواريخ الجراد.
وهدد عمار، في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، طالعتها “أوج”، مدينة ترهونة، قائلا “ياترهونه 12 صاروخ في الصباح الباكر سقطت عندكم، هذه افتتاحية فوهات جهنم”.
وأضاف: “لن يتوقف القصف، وسترون مئات القذائف المدفعيه والغارات المسيرة وصواريخ الجراد تستهدف قياداتكم ومخازن الدخيره، سنرد الصاع صاعين بقصفكم العاصمة”.
واختتم “سندك أوكار الارهاب عندكم حتى نقضي على خيانتكم بتحالفكم مع محور الشر ومعسكر الكرامه، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى