عاجل

إعلامي لبناني : من عجائب العدالة اللبنانية الإفراج عن مجرم إسرائيلي واستمرار سجن هانيبال القذافي

أوج – بيروت

تعجب الكاتب الصحفي القومي اللبناني، وليد الحسيني، من إفراج السلطات اللبنانية عن مجرم تابع للكيان الصهيوني، في ظل استمرارها باحتجاز الكابتن هانيبال القذافي.

الحسيني قال في تدوينة له عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، رصدتها “أوج”: “من عجائب العدالة اللبنانية الإفراج عن المجرم الإسرائيلي عامر الفاخوري بحجة مرور الزمن، والاستمرار بسجن البريء هانيبال معمر القذافي، الذي لم يمر على زمن اختفاء الإمام الصدر”.

يشار إلى أن المدعي العام في لبنان أصدر أمر اعتقال بحق هانيبال، سنة 2015م، بتهمة التكتم على معلومات بشأن اختفاء رجل الدين الشيعي البارز اللبناني، موسى الصدر، أثناء زيارته ليبيا عام 1978م بصحبة شخصين آخرين.

وتسلم الأمن اللبناني هانيبال بعد اختطافه في منطقة بعلبك شرقي لبنان، من قبل مجهولين، واستمع القضاء إلى هانيبال في بداية الأمر بصفته شاهد في القضية، إلا أنه تم توجيه الاتهام بالتكتم على معلومات القضية، بعد اعتباره لم يتعاون فيها.

وطالب المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان السلطات اللبنانية في نهاية شهر أي النار/ يناير 2019م، بضرورة إطلاق سراح المُختطف هانيبال وإعادته إلى سوريا بناء على مذكرة طلب الاسترداد السورية، وذلك في حالة عدم توافر المبررات الكافية لإبقائه قيد الاحتجاز.

وشدد المجلس في بيان له طالعته “أوج”، على ضرورة تقديم الضمانات لعدم التعرض له مرة أخرى، وتعويضه عن الأضرار التي لحقت به، داعيا القضاء اللبناني باحترام الإجراءات القانونية وعدم شرعنة الخطف من قبل العصابات، وعدم إقحام الطائفية الدينية في إصدار الأحكام.

وكشف هانيبال، في أول لقاء إعلامي له من مُعتقله بالعاصمة اللبنانية بيروت عن ظروف احتجازه في لبنان، يوم 4 النوار/ فبراير 2019م، واصفاً إياها بـ”غير اللائقة”، وأنه يعاني من مشاكل صحية عديدة، ولا يعلم شيئا عن أوضاع عائلته، داعيا الأمم المتحدة إلى إرسال فريق طبي إلى لبنان لزيارته وتقديم تقرير طبي عن حالته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى