محلي

مُعلنًا نقل 4800 إرهابيًا إلى ليبيا.. المسماري: توجد خروقات يومية من قبل الغُزاة الأتراك والمجموعات الإرهابية في طرابلس .

قال الناطق باسم قوات الكرامة، أحمد المسماري، أنه هناك خروقات بصفة يومية من قبل ما وصفهم بالغُزاة الأتراك، والمجموعات الإرهابية في طرابلس.

وأضاف في مقابلة له، عبر قناة “Ronahi TV”، تابعتها “أوج”: “نرصد أكثر من 30 خرق في اليوم الواحد، وهذا يعتبر رقم كبير جدًا، وميليشيات طرابلس تعرف أن أي حل سلمي للأزمة الليبية يعني تسليم أسلحتهم وحل معسكراتهم، وتعريض قادة الميليشيات للتحقيق وفق القانون”.

وتابع: “أردوغان يعلم تمامًا أن هزيمته في ليبيا تعني هزيمته في سوريا وداخل تركيا، وبالتالي يحاول جر القوات المسلحة لمصيدة خرق الهدنة حتى يتحصل على تأييد دولي لاستمرار عملياته في هذه المنطقة”.

وواصل المسماري: “استجلاب عناصر إرهابية من تركيا إلى ليبيا يعتبر خرق، ونحن نستهدف هذا الخرق، واستغلال مطار معيتيقة عسكريًا، تجاوز العصابات الإجرامية والتنظيمات الإرهابية، وبدأ يُصنف أنه عدوان وغزو واستعمار لبقعة من الأراضي الليبية، وحكومة السراج تستعدي الشعب الليبي بقوة أجنبية لضرب الشعب الليبي”.

واستطرد: “على الليبيين المقاومة من أجل عدم تواجد أي جندي أجنبي على الأراضي الليبية، وأردوغان يحاول وجود وزن معين لوضعه في الميزان الدولي لصالح مشاريعه الاستفزازية”.

وأردف المسماري: “الجسر المفتوح بين أنقرة وطرابلس، يجلب مئات المرتزقة والأسلحة والمعدات العسكرية بشكل يومي، ولدينا العديد من وسائل الرصد، والمجموعات الإرهابية المقاتلة التي تم نقلها من سوريا إلى طرابلس عن طريق تركيا، تعرضت لخسائر كبيرة وتعاني من مشاكل كثيرة، والكثير من سكان طرابلس لا يقبلون تواجد قوات أجنبية على أراضيهم”.

وأوضح: “تم سحب أغلب الهواتف من المقاتلين السوريين، وهناك احترازات أمنية تقوم بها المجموعات الإرهابية في طرابلس، حتى لا يظهر العدد الحقيقي، ولكن حتى الآن يوجد نحو 4800 إرهابي تم نقلهم خلال الأشهرة الأخيرة إلى ليبيا عن طريق طرابلس ومصراتة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى