محلي

فشله في ليبيا أمرًا طبيعيًا.. المريمي: أردوغان جاء مُعاديًا لليبيين ليدعم الجماعات الإرهابية المرفوضة شعبيًا


أوج – بنغازي
قال مستشار رئيس مجلس النواب المنعقد في طبرق، فتحي المريمي، إن فشل رجب طيب أردوغان في ليبيا أمرًا طبيعيًا، موضحًا أنه جاء معاديًا للشعب الليبي ليدعم الجماعات الإرهابية المرفوضة من الشعب.
وأضاف المريمي في تصريحات لموقع “اليمن العربي”، طالعتها “أوج”، أن ليبيا قامت بجهود كبيرة جدًا للتصدي للعدوان التركي وتدخلها السافر في الشأن الليبي، مُشيرًا إلى أن هناك دول كثيرة ساعدت ليبيا في التصدي للعدوان التركي منها دول حوض البحر المتوسط مثل قبرص واليونان وإيطاليا وفرنسا.
وتابع: “الشعب الليبي فتح مراكز تطوع بالجيش لدعم قواته المسلحة في التصدي للعدوان التركي على ليبيا، ونتابع يومًا بعد يوم الخسائر التي يلحقها جيشنا بأتباع أردوغان والجماعات الإرهابية المدعومة منه وسنظل صامدون لحين إنهاء هذا العدوان بالكامل”.
وأوضح المريمي، أن ليبيا تحارب الإرهاب نيابة عن العالم لأن الإرهابيين الموجودين داخل ليبيا يشكلون خطرًا على الجميع، مُستدركًا: “كل هذه النجاحات يعود فضلها للجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر، والدور السياسي للمستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، والجولات المكوكية التي يجريها في عدد من الدول لتحيد الرأي العام الدولي والعالمي، للمطالبة بالتصدي للعدوان التركي”.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى