محلي
عقب بيان حفتر.. فرنسا: حل النزاع في ليبيا لا يمكن أن يتم عبر القرارات أحادية الجانب #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – باريس
علقت الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، على كلمة خليفة حفتر وإلغاءه اتفاق الصخيرات، مؤكدة أن الحوار هو السبيل الوحيد لتسوية النزاع في ليبيا.
علقت الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، على كلمة خليفة حفتر وإلغاءه اتفاق الصخيرات، مؤكدة أن الحوار هو السبيل الوحيد لتسوية النزاع في ليبيا.
وأوضح متحدث الخارجية الفرنسية، في بيانٍ إعلامي، طالعته “أوج”، أن حل النزاع في ليبيا لا يمكن أن يتم إلا عن طريق الحوار بين الأطراف برعاية الأمم المتحدة، وليس عبر القرارات أحادية الجانب.
وأضاف أنه لا يوجد هناك أي بديل لحل سياسي شامل ضمن مقررات مؤتمر برلين، مؤكدا تمسك فرنسا بوحدة واستقرار ليبيا.
ولم يذكر البيان الفرنسي خليفة حفتر بالاسم، لكنه صدر على خلفية إعلان حفتر قبوله ما اعتبره تفويضا من الشعب الليبي بإدارة البلاد والخروج من اتفاق الصخيرات بشأن التسوية السياسية مع حكومة الوفاق غير الشرعية برئاسة فائز السراج.
وأعلن خليفة حفتر، في بيان مرئي له، أمس الاثنين، أن الاتفاق السياسي دمر البلاد وقادها إلى منزلقات خطيرة، مُتابعًا: “نعبر عن اعتزازنا بتفويض القيادة العامة لقيادة شؤون البلاد واستجابتنا لإرادة الشعب”.
كما أعلن أيضًا تجميد العمل بالاتفاق السياسي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية برعاية الأمم المتحدة، وأعلن تنصيب نفسه بديلاً للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق “غير الشرعية” لتسيير أمور البلاد السياسية والاقتصادية والأمنية.
وكان خليفة حفتر، طالب في كلمة مرئية له، الخميس الماضي، الشعب بالخروج وإسقاط الاتفاق السياسي واختيار الجهة التي يرونها مناسبة لقيادة المرحلة، مؤكدًا أن “القوات المسلحة ستكون الضامن بعد الله في حماية اختياراتهم”.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.