غرفة عمليات تحرير سرت الجفرة: إسقاط طائرة مسيرة فوق الوشكة وتدمير مجموعة آليات لعصابات الكرامة في أبو قرين #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – مصراتة
قال الناطق باسم غرفة عمليات تحرير سرت الجفرة، عبدالهادي دراه، إن دفاعاتهم الجوية نجحت في إسقاط طائرة مسيرة لما أسماها “عصابات الكرامة الإرهابية” فوق منطقة والوشكة، كانت تحاول قصف قواتهم المتمركزة في محيط هذه المنطقة.
وأضاف دراه، في تسجيل مرئي، تابعته “أوج”: “قواتنا البطلة نجحت في تدمير مجموعة من الآليات لعصابات الكرامة الإرهابية حاولت التقدم نحو محور اللود جنوب أبو قرين وتعاملت معها قواتنا فور رصدها”، متابعا: “انفجرت سيارتين مدنيتين نتيجة وجود ألغام زرعتها عصابات الكرامة في الطريق الرابط بين أبو قرين والجفرة، مما نتج عنها إصابة عدد من المدنيين بجروح متفاوتة، وهذا ما يؤكد أن عصابات الكرامة وداعش وجهان لعملة واحدة، حيث يستخدمان نفس الأساليب الجبانة”.
وأوضح أن منطقة الوشكة شهدت مقتل الرئيس المؤسس لحزب العمال التشادي المعارض، قربان جدي ناقور، رفقة عدد من القوات التشادية الموجودة في ليبيا، بعدما تم الإطاحة بهم عن طريق غارة جوية عنيفة لسلاح الجور، ضمن سلسلة الزيارات التفقدية لمحاور القتال وتمركزاتها والوقوف على احتياجاتهم ودعمهم ورفع الروح المعنوية، وفقا لقوله.
وتابع: “قام آمر غرفة عمليات سرت الجفرة رفقة آمر غرفة العمليات الميدانية بزيارة لمواقع قواتنا الباسلة المرابطة بمحاور البحر شمال الوشكة، كما قاما الاثنين بجولة ميدانية مساء أول شهر رمضان وشاركوا الأبطال المرابطين إفطارهم”.
وأكد أن غرفة عمليات سرت الجفرة تواصل رفع درجة الاستعداد القصوى للتعامل مع أي مستجد، وفي انتظار التعليمات من القيادات للدخول في المرحلة المقبلة باتجاه الوشكة والجفرة وسرت.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.
Exit mobile version