محلي

بن غربية: نطبق حصارًا كاملاً على ترهونة وبعض المجموعات تنسحب من الوطية #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
قال القائد الميداني في قوات حكومة الوفاق غير الشرعية، الطاهر بن غربية، إن القوات التابعة له، تطبق حصارًا كاملاً على مدينة ترهونة، من جميع الجوانب والاتجاهات، موضحًا أنه لم يتبق لها سوى ممرًا واحدًا.

وأضاف في مداخلة له، عبر فضائية “التناصح” تابعتها “أوج”، أن مدينة بني وليد تقع تحت الحصار من الجهة الجنوبية، مُتابعًا: “قواتنا لازالات تتواجد في تمركزاتها السابقة، وهناك من حين لآخر تبادل لإطلاق النار بالمدفعية”.

وحول محاور القتال في العاصمة طرابلس، قال بن غربية: “بدأت قواتنا المتمثلة في سراي الهاون في استهداف تجمعات للميليشيات الجنجويد، في الآليات والأفراد، وفتحت القوات النار عليها، وخلفت وراءها بعض الجثث”.

وأكمل: “العدو يرد على هذا القصف باستهداف المدنيين، بقصفهم عشوائيًا، والأمور جيدة بالكامل، بجانب بعض التغيرات السياسية والعسكرية، وهناك انسحابات من قاعدة الوطية باتجاه الزنتان، وقريبًا سيتم السيطرة عليها، وإذا استمر هذا الخناق وهذه الضربات الموجعة، سينسحب العدو من ترهونة، وسيتجه إلى منطقة الشرق”.

وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية.

ويثير التدخّل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.

ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى