محلي

النعاس: الهجوم الأوروبي على حفتر يستهدف إنقاذه قبل إعلان هزيمته رسميًا #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
رأت الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية المنبثق عن الجبهة الوطنية لإنقاذ ليبيا التي أسسها محمد المقريف بإشراف المخابرات المركزية الأمريكية بهدف محاربة ثورة الفاتح، فيروز النعاس، أن الهجوم الأوروبي على عمليات خليفة حفتر العسكرية، جاء متأخرًا.

وقالت “النعاس” في تصريحات لموقع “عربي21″، طالعتها “أوج”: “هذا الهجوم جاء متأخرًا جدًا، ولا معنى له الآن، بل هو محاولة لذر الرماد في العيون، من أجل إنقاذ حفتر قبل إعلان هزيمته رسميًا على أيدي قوات بركان الغضب”.

وتابعت: “كل ما ورد في تصريحات المسؤول الأوروبي، سواء بخصوص حفتر، وتوبيخ الدول الداعمة له، على تزويدهم له بالسلاح، أو مغازلة تركيا، هو فقط لمحاولة تمرير وقف الحرب، وحفظ ماء الوجه لحفتر وداعميه، وتسويق أنهم يريدون الخير والسلام لليبيا، وهذا لن نصدقه”.

وحمّل رئيس البعثة الأوروبية لدول المغرب العربي أندريا كوزولينو، خليفة حفتر مسؤولية ما يحدث في ليبيا، بسبب هجومه على العاصمةطرابلس.

وقال كوزولينو في تصريحات له، أن مسؤولية ما يحدث في ليبيا تقع بشكل كبير على حفتر، الذي حاول الهجوم على طرابلس، موضحًا أن الاتحاد الأوروبي ينظر إلى ما فعلته تركيا مع حكومة الوفاق.

وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإرسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.

ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى