السفارة الليبية في روما تعلن شروط عودة العالقين بإيطاليا إلى ليبيا #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

وقالت السفارة، في ندائها، الذي طالعته “أوج”، إنه تم التعاقد مع فنادق في شمال ووسط وجنوب إيطاليا لمدة 14 يوما شاملة الإقامة والإعاشة تحت رقابة أمنية وخدمات طبية لمتابعة المواطنين خاصة من يعانون أمراضا مزمنة.
وأضافت أن جميع المسجلين سيخضعون لشروط الحجر الصحي الإجباري داخل فنادق مخصصة وتحت إشراف طبي يتم خلالها إخضاعهم للفحوصات الطبية اللازمة للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا في أول يوم من الإقامة، كما سيتم إعادة التحليل بعد 14 يوما من الإقامة في الحجر الصحي.

‏وأكدت توفير وسائل لنقلهم إلى أرض الوطن عند انتهاء مدة الحجر الصحي وثبوت سلامتهم الصحية، لافتة إلى الانتهاء من عملية التسجيل في مدة لا تتجاوز ستة أيام من تاريخ هذا الإعلان؛ لسرعة البدء في عملية الحجر الصحي ومن ثم إجراءات العودة إلى أرض الوطن.
وفي سياق متصل، طالب المواطنون الليبيون العالقون بتركيا، حكومة الوفاق غير الشرعية، بإرجاعهم إلى ليبيا، موضحين أنهم معرضون للإصابة بفيروس كورونا المستجد.
وذكر العالقون في بيان مرئي له، تابعته “أوج”: “نحن إخوانكم العالقين في تركيا من مرضى وجرحى وعائلات وكبار في السن ونساء وأطفال، وتجاوزنا فترة الحجر الصحي لأكثر من شهر، وأصبحنا تحت الإقامة الجبرية دون اتخاذ أي إجراءات بخصوص العودة إلى أرض الوطن، منذ إقفال المجال الجوي في الخامس عشر من الربيع/مارس الماضي، مما لا يعطي الدولة الليبية الذريعة لبقائنا في الدولة التركية”.
وتابعوا موجهين بيانهم لحكومة الوفاق: “نحملكم مسؤولية ما وصلت إليه أحوال العالقين، بسبب مخاوفهم من ازدياد حالات الإصابة بالفيروس في تركيا بتسجيل أكثر من 5 آلاف إصابة، مما سبب انهيارات نفسية بين الليبيين ومنع الجرحى والمرضى من استكمال علاجهم بسبب تفشي الوباء داخل المستشفيات”.
وواصلوا: “وحيث أننا ننفي تصريحات القنصل بخصوص الإقامة المريحة، وعليه نطالبكم بسرعة تنفيذ إجراءات الحجر الصحي في ليبيا قبل شهر رمضان المبارك ونحذر من مغبة إبقاءنا في تركيا والمتاجرة بقضية العالقين، وإجلائنا أسوة بكل دول العالم التي أجلت رعاياها وحظرتهم داخل أراضيها، ونحملكم مسؤولية أي إصابة يتعرض لها أي عالق علمًا بأن الليبيين في تركيا لم يسجلوا أي حالة”.
وبلغ عدد الإصابات بكورونا في ليبيا حتى الآن 49 حالة، تماثلت 11 حالة منها إلى الشفاء وتوفيت حالة واحدة لامرأة مسنة كشف عن إصابتها بعد الوفاة.
وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 الكانون/ ديسمبر 2019م، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف آي النار/ يناير الماضي.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع.
وينتقل فيروس كورونا عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال، ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

Exit mobile version