محلي

السعيدي: المستشارون الأتراك أداروا المعارك في محاور الرواجح والزطارنة بشكل خاطئ #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير


أوج – بنغازي
قال عضو مجلس النواب المنعقد في طبرق، علي السعيدي، إن “الجيش” صد أكثر من هجوم على مختلف محاور القتال، أمس السبت، كما أفشل هجمات كانت تستهدف المدنيين ومنازلهم، مؤكدا أن المستشارين الأتراك أداروا المعارك في محاور الرواجح والزطارنة بشكل خاطئ.
وأضاف السعيدي، في تصريحات لـ”العين الإخبارية”، طالعتها “أوج”، أن جميع الجرائم التي ارتكبتها مليشيات حكومة الوفاق غير الشرعية برئاسة فائز السراج، حاضرة في ذهن الليبيين، ولن يقبلوا الاحتلال التركي مهما حدث.
من جهتها، أكدت شعبة الإعلام الحربي، التابعة لقوات الشعب المسلح والقوة المساندة من أبناء القبائل، أمس السبت، قيام الجماعات الإرهابية ومجموعات الحشد المليشياوي الموالين للعدوان التركي وتحت غطاءٍ جويّ تركي بمحاولات بائسة للاقتراب من مدينة ترهونة .
وقالت الشعبة، في بيانٍ إعلامي طالعته “أوج”: “جنودنا البواسل كانوا لهم بالمرصاد، حيث تمكنت القوات المُسلحة من التصدي لهذه المحاولات ودحرت العدو وردته على عقبه خاسئاً”، مؤكدة أن قوات الشعب المسلح كبدت هذه الجماعات خسائر كبيرة، وتم أسر العديد من أفرادهم والتحفظ على عددٍ من جُثثهم التي تركوها مُلقاةً في العراءِ بعد أن ولّوا الدبر أمام قسوَة ضربات وحداتها .
وفي إطار توثيق العملية الفاشلة للعصابات الإرهابية، نشرت الشعبة مجموعة من الصور تُبيّن جانب من خسائر العدو على مشارف مدينة ترهونة.
وتعد ترهونة أبرز المدن الداعمة لقوات الشعب المسلح في حربها على الإرهاب بالمنطقة الغربية، ومن أكثر المدن سكانا، وتحتوي على عدد كبير من الكتائب والمعسكرات أهمها اللواء التاسع ولواء الحسوم وهما متمرسان على الاشتباكات منذ عام 2014م.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى