ضبط أسلحة ومعدات حديثة.. قوة حماية طرابلس: القبض على خلية تابعة لـ”الناظوري” في العاصمة أثناء تجهيزها لأعمال تخريبية #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير
أوج – طرابلس
أعلنت ما تسمى بـ”قوة حماية طرابلس”، التي تضم مليشيات؛ النواصي – الردع – الردع أبوسليم – ثوار طرابلس – باب تاجوراء، والتابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، أنها فككت خلية تابعة لخليفة حفتر، مجهزة بأحدث المعدات، كانت تستعد لزعزعة الأمن داخل العاصمة.
وقالت القوة، في بيان لمكتبها الإعلامي، طالعته “أوج”، إنه في عملية قبض نفذت بدقة ونجاح، بدأت منذ أكثر من شهر بالبحث والتحري وجمع المعلومات، قام جهاز “المخابرات الليبية” بالقبض وتفكيك خلية نائمة تابعة لـ “المتمرد” مجهزة بأحدث الإمكانيات والمعدات، كانت تستعد لزعزعة الأمن داخل العاصمة وبالتحديد بلدية حي الأندلس.
وأضاف البيان: “تحرك عناصر التحري لجهاز المخابرات الليبية، بالتعاون والتنسيق مع قوات قوة حماية طرابلس المتمثلة في غرفة عمليات العاصمة والقوة الضاربة، وقاموا بنصب كمين محكم للمسؤول الأول عن هذه الخلية، وبعد تبادل لإطلاق النار ومقاومة المجرم؛ تم ضبطه ومعه مرافقه بعد إصابته على مستوى الرجل اليمنى”.
واستكمل: “تم التحقيق مع المقبوض عليهم فورًا داخل المستشفى أثناء إسعافهم والإستدلال عن أماكن تواجد “غرفة العمليات” ومقر الخلية ومخازن سلاحهم ومعداتهم”.
وواصل: “تحركت القوة على الفور وداهمت الأماكن التي إعترفوا بها وتم ضبط كمية هائلة من الأسلحة الخفيفة و المتوسطة بالإضافة إلى عديد الذخائر وأجهزة اللاسلكي وطائرات تصوير وهواتف دولية وأوراق تكليفهم مباشرةً من رئيس أركانه المدعو “الناظوري”.
ونوه البيان إلى نشر تسجيل مرئي موثق للعملية منذ لحظة انطلاقها حتى تمت بنجاح.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.