محلي

السعيدي: داعش والعمو والفار الذين كانوا يسيطرون على صبراتة عادوا إليها بدعم الوفاق #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير

أوج – بنغازي

أرجع عضو مجلس النواب المنعقد في طبرق، علي السعيدي، انسحاب “الجيش” من مدن رقدالين والجميل والعسة وصبراتة وصرمان، إلى حرصه للحفاظ على تلك المدن وليس لتدميرها، مؤكدا أن “الجيش” سيرد على كل هذه الانتهاكات.

وقال السعيدي، في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، طالعتها “أوج”، إن الدليل واضح وهي جزيرة الساعة في مدينة صبراتة، كيف كانت وكيف أصبحت وفي نفس الوقت “الجيش” سوف يرد على كل هذه الانتهاكات.

وأضاف أنه عندما دخل “الجيش” لغرب البلاد في كل من رقدالين والجميل والعسة وجد أن أغلب هذه المدن مؤيدة له، ولم يكون هناك اشتباكات كبيرة باعتبارها حاضنة اجتماعية للجيش وليس للمليشيات.

وأشار إلى أن أعيان القبائل كان لهم دور في دخول “الجيش” لتلك المدن، فلم يدخل مهاجم لهذه المناطق، متابعا: “أما بالنسبة لصبراتة كانت تحت سلطة داعش، وتم دعم غرفة العمليات من حكومة الوفاق، واليوم للأسف نجد نفس داعش التي كانت تسيطر على صبراتة رجعت إليها من جديد تحت غطاء جوي وبحري من تركيا”.

وأكد أن الكل يعلم بأن العمو والدباشي والفار والقصب وهي جماعات متطرفة مطلوبة للعدالة الدولية والمحلية عادوا من جديد بدعم الوفاق، معتبرا أن “الجيش” دخل في هدنة والتزام دولي ولكن حكومة “الأمم المتحدة” لم تلتزم بالهدنة.

وسيطرت القوات التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، الاثنين الماضي، على مدن الساحل الغربي بمساندة طيران تركي مُسير، والتي منها صرمان وصبراتة والعجيلات، واستولت على عدد من المدرعات وعربات صواريخ جراد، و10 دبابات وآليات مسلحة.

وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.

يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل الماضي، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل الماضي بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى