محلي

ناعيًا قتلى جادو.. عماري زايد: لن نعود إلى بيوتنا إلا بعد تحرير كامل التراب الليبي #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
تقدم عضو المجلس الرئاسي ووزير التعليم بحكومة الوفاق غير الشرعية، محمد عماري زايد، بالتعزية لأسر ما وصفهم بـ”شهداء” مدينة جادو، مؤكدًا الإصرارا على استكمال مشوار التحرير.
وقال “عماري زايد” في بيان له، طالعته “أوج”: “نعزي أسر شهداء مدينة جادو، ونعزي أنفسنا في أبناء المدينة الذين ارتقت أرواحهم ليلة أمس بعد قصف جوي من طيران مجرم الحرب حفتر، داعين الله بالشفاء للجرحى”.
وتابع: “نعزي كذلك أحرار الجبل وكل الليبيين الشرفاء الذين يقدمون الشهيد تلو الشهيد من أجل الأرض والعرض، وهذه الدماء التي ارتقت دفاعًا عن ليبيا لا تزيدنا إلا يقينًا وإصرارًا على استكمال مشوار التحرير، وألا نعود إلى بيوتنا إلا بعد أن نحرر كامل التراب اللييي كما صدع بها أهالي جادو وهم يصلون على شهدائهم اليوم”.
واستهدف سلاح الجو التابع لقوات الشعب المسلح والقوة المساندة، ميليشيات جادو، في منطقة شكشوك، حيث كانت الميليشيات مُتجهة ناحية قاعدة الوطية، وتسبب القصف في سقوط أكثر من 20 قتيلاً، من بينهم مرتزقة سوريين، بالإضافة إلى تدمير سيارة ذخيرة.
وما تم الإعلان عنه من قتلى ميليشيات جادو، هو عدد بسيط ولكن العدد أكثر من ذلك بكثير، لأن من ضمن السيارات المستهدفة سيارتين “تويوتا كرايزر” مُعبئة صناديقهم من الخلف، بالإضافة للمرتزقة السوريين الذين تم القضاء عليهم بالكامل، وحرق 8 سيارات للميليشيات في بوابة شكشوك.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر المتصاعد، بسبب الأزمة الليبية، لاسيما بعد موافقة البرلمان التركي، على تفويض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإسال قوات عسكرية تركية إلى العاصمة الليبية طرابلس، لدعم حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى