صرح مجلس مشايخ وأعيان قبائل ترهونة في بيان لهم يوم الامس الخميس ،أن استهداف و قصف الطيران التركي للمدنيين في بيوتهم بالمدينة دليل على فشلهم الذريع في تحقيق أي نصر على الأرض وفقدانهم للسيطرة على عقولهم التي عشعش فيها الوهم والضلال .
و اكد المجلس ايضا في بيانه ان مشروعية معركة قوات الشعب المسلح في استعادة الوطن وتحريره من بؤر الإرهاب والمرتزقة الأتراك وأذنابهم .
وأشار إلى أن المجتمع الدولي يمارس سياسة ازدواجية المعايير تجاه الملف الليبي ويعمل على نهج سياسة المماطلة في إطالة أمد الأزمة ولم يحرك ساكنا تجاه العدوان المباشر لحكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي وصفه بـ المعتوه” على ليبيا.
وأضاف المجلس:”إن قصف الأتراك للمدنيين في مدينة ترهونة يعيد للأذهان تاريخ الأتراك وإرثهم البغيض ويؤكد للشعب الليبي عامة أن ما يسمى بالثوار لا يعدو كونهم مليشيات ولاءاتها وقياداتها في تركيا وجميع من يدور في فلكهم من حكومة وساسة جميعهم بيادق للأتراك”.
وتابع:”إن المعركة اليوم تتطلب وعيا بأهميتها وقيمتها الوطنية قبل كل شيء إن أهلكم في ترهونة يزدادون ثباتا وصلابة لأنهم يؤمنون بقيمة وأهمية المعركة التي تقودها قوات الشعب المسلح وهم على يقين تام بأن الثمن ليس زهيدا حتى يتحقق النصر”.
مشايخ وأعيان ترهونة إختتموا بيانهم بالقول:”إن قبائل ترهونة منذو أكثر من عام وهي تقدم قوافل الشهداء والجرحى وتتحمل ضنك العيش وقلة الإمكانيات علاوة على الخطف والابتزاز والتهديد والحصار كل هذا ومعنواياتهم تعانق السماء ،إن قصفكم لبيوتنا أيها الجبناء لن ينال من ثباتنا وصمودنا وعشم الوطن الغالي فينا ،وإن إعلامكم وأبواقكم وصفحاتكم أضحت منابر سخرية وكذب ودجل تحاولون عبثا من خلالها أن ترفعوا من معنويات أسر قتلاكم الذين وعدتموهم بوهم النصر إنكم بهذا أعلنتم عن هزيمتكم المؤكدة لدينا”.