محلي

صحيفة العرب: الأناضول تخرج عن مواربتها السابقة: الكراغلة أتراك مصراتة وحماة طرابلس #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير

أوج – لندن
وبخصوص التدخل التركي في ليبيا, قالت صحيفة العرب اللندنية: “خرجت وكالة أنباء الأناضول عن مواربتها السابقة بتقرير مباشر وصريح يقول: الكراغلة أتراك مصراتة وحماة طرابلس، على غير الهدف المراد منه، عكست لهجة التقرير ومفرداته حالة فزع تركية بعد أن تم تضييق الخناق على الألاعيب التركية في ليبيا، إثر تقدم الجيش الوطني الليبي وبعد التضييق الأوروبي على إمدادات الأسلحة لحكومة الوفاق”.
وتضيف العرب في المقال الذي طالعته “أوج”، “ادعى التقرير أنّ “مقاومة” مَن تمت تسميتهم بأتراك مصراتة ساهمت في إيقاف الهجوم الذي شنه الجيش الليبي على طرابلس من أجل تحريرها من الميليشيات المتشددة التابعة لحكومة الوفاق الليبية”.
وأوضح المقال ان تركيا زعمت أنه عندما بدأ الهجوم قبل عام للسيطرة على طرابلس، عملت الميليشيات المتطرفة التي تطلق عليها اسم كتائب مصراتة في جنوب طرابلس، على الاتحاد مع الميليشيات المتشددة الأخرى ضده تحت مظلة عملية “بركان الغضب”، وهي العملية التي أطلقتها حكومة الوفاق ردا على التقدم الذي حققته عملية طوفان الكرامة التي أطلقها الجيش قبل سنة لتحرير طرابلس من سيطرة الميليشيات واستعادتها عاصمة جامعة لكل الليبيين.
وقالت الأناضول إن “الميليشيات المنضوية تحت عملية بركان الغضب، عملت على تطوير استراتيجية ضد الجيش الوطني، وإن أتراك ليبيا (الكراغلة)، الذين يتركزون في مدينة مصراتة (200 كلم شرق طرابلس)، قاموا بإظهار مقاومة فعالة والسيطرة على مدينة غريان (100 كلم جنوب طرابلس)، التي تعدّ منفذاً باتجاه العاصمة، ومركز عمليات رئيس للسيطرة عليها”.
وهنا، يبدو وكأن تركيا تعترف على نفسها وتقر بالاتهامات الموجهة إليها بدعم الميليشيات والعمل على إدامة الحرب وتقسيم الليبيين عبر النبش في الماضي واستدعاء تاريخ غابر نسيه الليبيون ولا يعرف أغلبهم تفاصيله.
تنبش تركيا الجذور التاريخية للقبائل الليبية، وتقول إن مصراتة التي يسكنها ليبيون من أصل تركي هي سبب رئيسي في منع تقدم قوات الشعب المسلح والقوة المساندة من القبائل تجاه العاصمة طرابلس، وهي تعلم هنا أهمية الدور القبلي كما أهمية الانتماء للقبيلة وللوطن.
ويشير الكاتب المصري المتخصص في الشأن التركي محمد طعيمة في تصريح للعرب إلى أن أنصار أنقرة عطّلوا استعادة مؤسسات الدولة الليبية، ممهّدين لغزو عسكري تركي، بذريعة قبرص ذاتها.. حماية الأقلية ذات الأصول التركية، وهو ما تعهد به أردوغان صراحة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى