محلي

مُرحبًا بالهدنة الإنسانية.. رئيس البرلمان العربي يطالب كافة الأطراف الليبية بالوقف الفوري لإطلاق النار #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – القاهرة
رحب رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلّمي، اليوم الخميس، “بإعلان الجيش الليبي وقف جميع العمليات العسكرية في ليبيا وذلك استجابةً لدعوات المجتمع الدولي ودول شقيقة وصديقة بوقف فوري للقتال”.
وطالب السلّمي، في بيان إعلامي، حصلت “أوج” على نسخة منه، جميع الأطراف الليبية الالتزام بوقف إطلاق النار والتوصل إلى هُدنة إنسانية في شهر رمضان المبارك حقناً لدماء أبناء الشعب الليبي، وصولاً إلى وقف دائم لإطلاق النار لتهيئة الأجواء لدعم مسار التسويةٍ السياسية الشاملة للأزمة باعتبارها السبيل الوحيد لتمكين ليبيا من إنهاء المرحلة الانتقالية وتحقيق الأمن والاستقرار المنشود وضمان سيادتها الكاملة ووحدة أراضيها وأمن وسلامة مواطنيها.
وأكد رئيس البرلمان العربي على ضرورة إيقاف التدخلات الخارجية في الشئون الليبية وإذكاء الصراع بين الأطراف المتحاربة، مطالبًا الجمهورية التركية بالالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا والتوقف عن إرسال المقاتلين الأجانب.
ودعا السلّمي، الأمم المتحدة إلى التحرك الفوري والعاجل لإيقاف هذا التدخلات ومنع تسهيل نقل المقاتلين الأجانب إلى دولة ليبيا، ووضع آلية واضحة للمراقبة والعقوبات ضد الأطراف الممولة للصراع في ليبيا بالسلاح.
وأعلنت القيادة العامة لقوات الشعب المسلح والقوة المساندة، وقف جميع العمليات العسكرية من جانبها، استجابة للدعوات من الدول التي طالبت بوقف القتال خلال شهر رمضان، محذرة من أن أي اختراق لوقف العمليات العسكرية من قبل ما وصفتها بـ “الميليشيات الإرهابية”.
وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويثير التدخّل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى