محلي

بعد اعلان حفتر.. تونس والجزائر تتفقان على التمسك بالحل السلمي التوافقي المبني على حوار ليبي ليبي #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير ‏

أوج – تونس
تلقى وزير الشؤون الخارجية التونسي نور الدين الريّ، اليوم الأربعاء، اتصالاً هاتفيًا من نظيره الجزائري صبري بوقادوم، وذلك لبحث مستجدات الأوضاع في ليبيا.

وأوضحت الخارجية التونسية، في بيانٍ إعلامي، طالعته “أوج”، أنه التأكيد على تمسّك البلدين بالحل السلمي التوافقي المبني على حوار ليبي ليبي، كسبيل وحيد لإنجاح المسار السّياسي في هذا البلد، بما يكفل صون وحدة ليبيا وسيادتها واستقرارها ويحقق تطلعات الشعب الليبي الشّقيق إلى العيش الكريم في كنف الأمن والسّلام والوفاق.

وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية.

ويثير التدخل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.

ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.

وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.

وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى