محلي

انشقاقات بين الفصائل المسلحة السورية الموالية لتركيا لرفضها إرسال مقاتليها إلى ليبيا #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – دمشق
كشف مصدر مقرب من ما يسمى بـ”تنظيم أحرار الشرقية” المسلح، أن الانشقاقات بين المجموعات المسلحة في سوريا، الموالية لتركيا نشبت بسبب الخلافات على خلفية رفضهم إرسال مقاتليهم إلى لبيبا، بالإضافة إلى الاشتباكات الداخلية فيما بينها على أساس مناطقي وعرقي.
وذكر المصدر في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، طالعتها “أوج”، أن الاشتباكات والهجوم على مقراتهم في مدينة جرابلس السورية، قبل أيام، جاء نتيجة رفض التنظيم إرسال مقاتليه للقتال في ليبيا إلى جانب حكومة الوفاق غير الشرعية.
وكشفت وكالة إخبارية سورية، عن انشقاقات في 7 ألوية ضمن ما يسمى “فرقة السلطان مراد” التابعة للجيش السوري الحر الموالي لتركيا، وتضم نحو 2000 مقاتل، احتجاجا على استخدامهم كمرتزقة في ليبيا.
ونقلت وكالة ستيب السورية، في تقرير، طالعته “أوج”، عن مصدر عسكري قوله إنّ كل من قادة الألوية “أبو وليد العزي وعرابة ادريس وأبو بلال حنيش وأبو مهند الحر وفادي الديري” واثنين آخرين، أكدوا انشقاقهم لأسباب تتعلق بسياسات قائد الفرقة المدعو “فهيم عيسى”.
وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويثير التدخّل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى