الصحة

مؤكدة استهداف المساعدات.. منظمة الصحة العالمية تتصدق على ليبيا بإمدادات صحية #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها أرسلت الإمدادات الطبية الأساسية، والأدوات الجراحية للأمراض غير السارية، إلى بلدة ترهونة، موضحة أنها كانت مسرحًا للأعمال العدائية المكثفة خلال الشهر الماضي. وذكرت منظمة الصحة العالمية في بيان لها، طالعته وترجمته “أوج”، أن وصول المنظمات الإنسانية محدود للغاية، إلى ما يقرب من 200000 مدني ما زالوا محاصرين داخل المدينة والمناطق المحيطة بها. وأردفت أن هذه الشحنة هي الثانية التي يتم تسليمها إلى ترهونة خلال الأسابيع القليلة الماضية، مُتابعة: “في 20 الطير/أبريل، سلمت منظمة الصحة العالمية 6 مجموعات من الصدمات و3 مجموعات إمدادات جراحية إلى المدينة، كما أرسلت معدات الطوارئ واللوازم الطبية الأساسية إلى بلدة بني وليد. وبيّنت منظمة الصحة العالمية، أنه تم قصف الشاحنات المتجهة إلى ترهونة عبر بني وليد بالإمدادات الأساسية عدة مرات، مما ترك سكان بني وليد البالغ عددهم حوالي 150 ألف شخص يعانون من نقص حاد في الأدوية والغذاء والوقود. وأعربت منظمة الصحة العالمية، عن قلقها بشأن الوضع الصحي الإنساني المتردي في ترهونة، لافتة إلى انقطاع إمدادات الكهرباء والمياه، مما أثر على خدمات الرعاية الصحية وسلسلة التبريد للقاحات، ما زاد بشكل كبير من خطر تفشي الأمراض المعدية، مستدركة: “اضطرت معظم مرافق الرعاية الصحية إلى تعليق خدماتها، وتبقى مستشفى ترهونة التعليمي وعيادة واحدة فقط مفتوحين، كما تعطلت خدمات التطعيم وأمراض النساء والتوليد ومرضى الأمراض المزمنة لديهم إمكانية محدودة للغاية للحصول على الأدوية والعلاج المنقذين للحياة”. واستفاضت: “الوضع في بني وليد يبعث على القلق الشديد، وتخطط منظمة الصحة العالمية لنشر فريق طبي طارئ لتعزيز خدمات الرعاية الصحية في المدينة، كما أعاقت الأعمال العدائية الاستجابة لوباء COVID-19، وكان لا بد من تعليق خطط إنشاء 100 سرير عزل بسبب استمرار انعدام الأمن”. واختتمت: “تراقب منظمة الصحة العالمية الوضع عن كثب وتعمل على نشر فرق طبية متنقلة إضافية لتعزيز خدمات الرعاية الصحية، ولا تزال منظمة الصحة العالمية على اتصال وثيق مع منسقها الميداني داخل ترهونة ومع المركز الوطني لمكافحة الأمراض، كما ستشارك في القوافل الإنسانية المشتركة بين المنظمات إلى ترهونة بمجرد استقرار الوضع”. وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى