محلي

رئاسة أركان الوفاق: الجيش وقوى الثوار حرروا قاعدة الوطية من عصابات حفتر والمرتزقة #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس أعلنت رئاسة الأركان العامة التابعة لقوات حكومة الوفاق غير الشرعية، اليوم الإثنين، “انتصار الجيش الليبي وقوى الثوار المساندة بتحرير قاعدة الوطية العسكرية التي تستعملها عصابات حفتر المجرمة كقاعدة عمليات لها في هجومها على العاصمة طرابلس”، على حد قولها. وأوضحت رئاسة أركان الوفاق، في بيانٍ إعلامي طالعته “أوج”، أنه كان يتم استخدام تلك القاعدة كمأوى للمرتزقة التي يتم جلبهم من عدة دول، وتمركزًا لانطلاق طائرات أجنبية تقوم بقصف المدنيين ومرافق حيوية تهم الشعب الليبي. وأعربت رئاسة أركان الوفاق، عن “فخرها بما قاموا به قوات الجيش الليبي من عمل قتالي مدروس ومحكم كبد العدو خسائر كبيرة، كما تؤكد على اعتزازها بما يقوم به منتسبوها من العسكريين والقوات المساندة من عمليات حربية ناجحة حققت انتصارات كبيرة”. وأكدت أنه لهذه الأخبار السارة والأحداث المتلاحقة فإنها “تتقدم إلى الشعب الليبي العظيم بأحر التهاني وهي تشعر بالفخر بما قدمه منتسبوها من العسكريين والثوار من انتصارات ضد قوى الانقلاب والاستبداد والخارجين عن الشرعية والقانون، وتعاهد الشعب الليبي بأن جيشه البطل وثواره البواسل لن يسمحوا بعودة حكم الفرد والعائلة والدكتاتورية، وأن سيادة القانون ودولة المؤسسات والحرية لا تنازل عنها”. واختتمت: “تحية للقادة الذين خططوا لهذه العمليات بكل حرفية، وتحية إلى جميع المقاتلين والمساندين في الخطوط الأمامية لجبهات الدفاع عن العاصمة والشرعية، وتحية إلى الشعب الليبي المساند والداعم لهذه العمليات”. وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية، فائز السراج أعلن بصفته القائد الأعلى للجيش، السيطرة على قاعدة الوطية الجوية العسكرية من قبضة من وصفهم بـ”المليشيات الإجرامية والمرتزقة الإرهابيين”، لتنضم إلى المدن التي سيطرت عليها الوفاق في الساحل الغربي. وزعم السراج، في بيان لمكتبه الإعلامي، طالعته “أوج”، أن “انتصار اليوم” لا يمثل نهاية المعركة، بل يقربهم أكثر مما أسماه “يوم النصر الكبير” بالسيطرة على كل المدن والمناطق والقضاء نهائيا على ما وصفه بـ”مشروع الهيمنة والاستبداد”، الذي يهدد أمل الليبيين وتطلعهم لبناء دولتهم المدنية الديمقراطية. وتعد قاعدة عقبة بن نافع في منطقة الوطية، أكبر قاعدة جوية بالبلاد، وتخشى “مليشيات الوفاق” من القاعدة، كما أنهم حاولوا عدة مرات استهداف القاعدة واقتحامها منذ عام 2014م، وباءت جميع تلك المحاولات بالفشل. وأقيمت القاعدة على يد الجيش الأمريكي في أربعينيات القرن الماضي، وتمتد على مساحة 50 كيلومتر مربع، وتحتوي على مهابط طيران حربي وعدة مخازن أسلحة ومناطق سكنية تتسع لنحو 7000 عسكري. يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس. وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها. وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى