محلي

الغرياني: أغلب من كانوا في الوطية من الزنتان وعلى مكونات الزنتان القصاص منهم لأنهم مجرمون #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – تاجوراء قال المُفتي المُعين من قبل المجلس الانتقالي السابق، الصادق الغرياني، إن البيان الذي أصدره أعيان وحكماء الزنتان، ومكونات مجالسها، جزاهم الله خيرًا، هو في الصواب، وكانوا موفقين فيه، مُطالبًا إياهم أن يكون هذا أمرًا مُطبقًا على أرض الواقع. وأضاف الغرياني، في مقابلة له، عبر فضائية “التناصح”، تابعتها “أوج”: “إن كثيرًا من الناس الذين كانوا في الوطية هم من جماعة الزنتان، وقد يكونوا يفرون إليها وإلى غيرها، فالبيان ينبغي على كل مدينة أن تتبناه، وأن يتابعوا كل المجرمين الذين فروا إليهم ويُسلموهم للعدالة، ويقتصوا منهم، فهؤلاء في أعناقهم دماء الناس، وقتلوا المئات من الأبرياء”. وأردف: “عندما يذهب المقاتلون إلى المدن مثل الأصابعة، كأنهم يضحكون عليهم، فتأتيهم مجموعة، وتقول لهم نحن مع حكومة الوفاق، ولسنا مع حفتر، فهذا الكلام لا ينطلي على عاقل، وهل هؤلاء دراويش؟، فهذا الكلام لا يختلف عن قول المنافقين، “وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنّا، وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم، إنما نحن مستهزءون”. واستطرد الغرياني: “كل من توررط الآن وعلى مدى 5 سنوات أو أكثر، يقتل ويدمر ويدفع بالأسلحة والمرتزقة والإمدادات لحفتر، ويقاتل معه، لابد من القصاص منه والقبض عليه، فإذا دخلت قوات الوفاق مدينة، لابد عليها أن تقبض على المجرمين، كي لا يضحك عليهم الأعيان، فهؤلاء أعطوا من الوعود الكاذبة ما يكفي، ولابد من تسليم المجرمين للتحقيق معهم والقصاص منهم”. وأوضح: “هذا هو الحل الذي ينفع مع هؤلاء الناس، سواء كانوا في بدر والأصابعة والرعبان والزنتان، أو في أي مدينة، فلا توجد مجاملة في هذه المسألة، فإذا تركوهم فهؤلاء سلاحهم لديهم، وسنبقى في سلسلة من الدماء والمعارك لن تنتهي، ولابد من قطع دابر المفسدين”. وتهللت مكونات الزنتان السياسية والاجتماعية والأمنية والمجتمع المدني بسيطرة مليشيات حكومة الوفاق غير الشرعية على قاعدة الوطية الجوية، زاعمين أنها كانت وكرا لمن أسموهم “أزلام النظام السابق”. وادّعوا أيضا في بيان أصدره المجلس الأعلى لأعيان وحكماء الزنتان، طالعته “أوج”، أن القاعدة كانت حاضنة للمعتدين والقتلة والمتمردين، قائلين: “انطلقت منها الطائرات وقتلت المدنيين في الزاوية وقتلت أبنائنا المدافعين عن مدنية الدولة في معسكر المحمية ومعسكر اللواء والرابع بالعزيزية، وهددت السلم الاجتماعي في المنطقة الغربية، لذا أصبحت بؤرة نبارك تحريرها، ولقد كان أبناء الزنتان في مقدمة المحررين”. وأضافوا أن الزنتان لن تكون مأوى لمن وصفتهم بـ”القتلة والمجرمين والمعتدين الفارين من مدنهم وقراهم”، مطالبين إياهم، إذا كان لهم تواجد في المدينة، بسرعة تسليم أسلحتهم ومغادرتها فورا، احتراما للأعراف، وإلا ستضر الأجهزة للقبض عليهم وتسليمهم للعدالة، وفقا للبيان. وأعربوا عن تأييدهم لما جاء في كلمة آمر الغرفة المشتركة على قناة “ليبيا الأحرار”، مؤكدين دعمهم للمقاتلين حتى “يتحقق النصر وتنتهي أحلام الطغاة في مزبلة التاريخ”، كما عبروا عن رفضهم القاطع لـ”أي ثورة بعد ثورة فبراير، ونعتبرها تمردا ومحاولة سرقة أحلام شعب”. واختتموا البيان بأنه “لا كرامة تحت أحذية العسكر، والجيش والشرطة مؤسسات أمنية لا علاقة لها بالسياسة وتخضع للحكومة المدنية وليست وسيلة للتسلط”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى