محلي

الليبيون العالقون في اسطنبول: لم يتم حجرنا بالفنادق والشرطة التركية تمنعنا من الاقتراب من القنصلية #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – اسطنبول وجه عدد من الليبيين العالقين في اسطنبول، رسالة شديدة اللهجة إلى وزير الخارجية بحكومة الوفاق غير الشرعية، محمد الطاهر سيالة، ووكيل وزارة الخارجية محمود التليسي، والقنصل العام بتركيا، فتحي الشريف، بشأن إقامتهم في اسطنبول. وقال العالقون في تسجيل مرئي لهم، تابعته “أوج”: “نحن المواطنون الليبيون العالقون في مدينة اسطنبول بتركيا من كل الفئات مرضى وسياح وتجار، وغير المقيمين مازلنا بانتظار تنفيذ قرار تسكيننا في الفنادق، كما أعلنت القنصلية نفسها في منشور لصفحتها الرسمية على “فيسبوك” فور ترحيل أول دفعة والذي كان يوم 5 الماء/مايو 2020م، ليتم إجراء التحاليلي لنا وحجرنا في الفنادق كما تم الاتفاق”. وتابعوا: “قمنا بمحاولة التواصل مع المسؤولين في القنصلية دون جدوى، والشرطة التركية تقوم بمنع أي مواطن ليبي من الاقتراب من القنصلية، الأمر الذي يعد تعديًا على حقوق المواطنين الشرعية والقانونية”. وأضاف العالقون: “للأسف نتفاجأ مؤخرًا باعتراف فتحي الشريف بأنه لا يوجد رد من الخارجية الليبية، بخصوص وضعنا الراهن، وتصريح محمود التيليسي على القنوات التليفزيونية بأنه لا يوجد عالقين في اسطنبول”. وأردفوا: “نحن الليبيون العالقون من جميع الفئات في اسطنبول نناشد الخارجية الليبية بالنظر في وضعنا الصعب، واتخاذ إجراء سريع بالخصوص لتمكيننا من العودة إلى أرض الوطن، كما نتقدم بعريضة شكوى لكل من له يد في تأخير الإجراءات بخصوص عودتنا وإصدار قرار بحل مشكلتنا التي ستكون لها تشعبات ونتائج غير مرغوبة”. واختتم الليبيون العالقون في اسطنبول: “في حال تقاعس المسؤولين بأداء واجبهم نحونا واتخاذ قرار بعودتنا في أسرع وقت، سوف نكون مضطرين للتواصل مع جهات حقوقية عالمية”. ويعاني الليبيون العالقون في الخارج، ظروفا صعبة بعدة دول، لاسيما في تركيا وتونس وإيطاليا، وأطلقوا نداءات واستغاثات متكررة إلى حكومة الوفاق غير الشرعية، لسرعة العمل إلى عودتهم، في ظل تفشي وباء كرورنا في هذه الدول ما يهدد حياتهم ويعرض أطفالهم وشيوخهم لخطر الوفاة. وسجلت ليبيا 63 إصابة بفيروس كورونا المُستجد حتى الآن، و3 حالات وفاة، فيما سجلت 22 حالة شفاء بالفيروس القاتل. وظهر الفيروس الغامض في الصين، لأول مرة في 12 الكانون/ ديسمبر 2019م، بمدينة ووهان، إلا أن بكين كشفت عنه رسميا منتصف آي النار/ يناير الماضي. وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع. وينتقل فيروس كورونا عن طريق الجو في حالات التنفس والعطس والسعال، ومن أول أعراضه، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وألم في الحنجرة، والسعال، وضيق في التنفس، والإسهال، وفي المراحل المتقدمة يتحول إلى التهاب رئوي، وفشل في الكلى، قد ينتهي بالموت. وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى