محلي

مبشرًا الليبيين بأخبار سارة خلال ساعات.. الزادمة: صامدون في ميدان الشرف ضد المستعمر التركي #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس أهاب حسن معتوق الزادمة، آمر الكتيبة 128 التابعة لقوات الكرامة، بالليبيين عدم الالتفات إلى الشائعات التي تبثها الأبواق الإعلامية لجماعة الإخوان المسلمين حول انهيار “الجيش”. وأكد الزادمة، في تسجيل صوتي، طالعته “أوج”، أنهم صادمون في “ميدان الشرف” ضد المستعمر التركي العثماني، في إشارة إلى دعم أنقرة لحكومة الوفاق غير الشرعية في حربها ضد قوات الشعب المسلح التي تسعى لتحرير العاصمة طرابلس من المليشيات المسيطرة عليها. وبشر الليبيين بما يسرهم خلال الساعات المقبلة، كما طالبهم بألا تهتز ثقتهم في “الجيش” على اعتبار أنه أعلم وأدرى بكل ما يحصل، مختتما بقوله: “وما النصر إلا من عند الله”. وكانت قوات الشعب المسلح والقوات المساندة من أبناء القبائل، أكدت أن المعركة التي تخوضها هي معركة حق ووطن في سبيل الله ضد المستعمر وأذنابه والعصابات والمليشيات المتطرفة، ومن أجل مصلحة البلاد ومستقبل الأولاد، وحبا في وطنهم الذي دفعهم لأن يقفوا صفا واحدا لدحر المؤامرات والدسائس على ليبيا. وأعلنت في بيان، طالعته “أوج”، عقدها العزم على الاستمرار في النضال حتى تعود ليبيا آمنة مطمئنة، قائلة: “نحن على أرض المعركة، من يقرر متى يتوقف القتال أو يستمر، فنحن لسنا مرتزقة أو عملاء، نسير بأمر المخابرات من الخارج، ولسنا طلاب مصالح شخصية حتى نعقد الصفقات السياسية على حساب شعبنا وبلادنا”. وشددت على تواجدها في ساحات القتال، قائلة: “القادة الفعليون والحقيقيون لمعركة الوطن، هم الذين يتواجدون في ميدان الشرف، وليس من يعيش حياة الملذات والترف ويقطن على آلاف الكيلومترات على جبهات القتال ويعقد الصفقات التجارية والسياسية، ويتاجر بدماء البسطاء”، متسائلين: “أين هم من معركة الوطن الواجبة؟”. وأضافت: “نحن لا نتبع قيادة افتراضية لم تسمع بسقوط غريان في يد المليشيات إلا بعد 3 أيام ولا بسقوط الوطية إلا اليوم، قيادة لم تزر محاور القتال المشتعلة لما يقارب من سنة ونصف، إن مايحدث من انسحابات وهدنات عسكرية ليست بتكتيكات كما يدعون، بل هي أوامر واجبة التنفيذ من وراء البحار”. وذكّرت بما فعله المجتمع الدولي في ليبيا، والذي كان سببا في ما تعانيه منذ عشر سنوات من خلال قراراته التي صدرت في لمح البصر عام 2011م على أسس باطلة وأكاذيب أدت إلى حظر جوي وتدخل 40 دولة وفرض عقوبات على النظام الجماهيري، والتي لازالت سائرة على طريق الأطفال والعزائز. وأوضحت أن المجتمع الدولي يقف اليوم موقف المتفرج بل المشارك في مأساة ليبيا، ولم يصدر عنه إلا بيانات الشجب والاستنكار، مؤكدين تمسكهم بحقهم في تحرير البلاد من العصابات والعملاء والارتهان للخارج. وأضافت: “في الوقت ذاته، نؤكد أننا مع المبادرة التي تصنع الحل الجذري في بلادنا وتحقق المصالحة الوطنية الحقيقة، وإذا لم تلتف حولها كل الأطراف، فليس هناك إلا الاقتتال أمام الليبيين؛ لأن لا خيار أمامهم وبلادهم محتلة وأبناؤهم في السجون، ومئات الآلاف مهجرون والظلم واقع على أهلها بإقفال مصدر عيشهم، وانقطاع الكهرباء، فضلا عن انهيار اقتصادهم ونهب ثرواتهم من القطط السمان لفبراير، فهذا الوضع لا يمكن أن يستمر بأي شكل ولابد من محاربته”. وأعربت عن رفضها مجدد لساعات الصفر والهدنات الوهمية والتفويضات السياسية، قائلة: “نحن لا نتلقى تعليمات من الخارج ولا نؤمن إلا ببقائنا على أرض المعركة ولا نفوض أشخاصا لا يعلمون حتى مجريات المعارك على الأرض، إن الحرب والاقتتال سيستمران مالم يطبق حل عادل وتقام دولة بالجميع وللجميع”. يذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس. وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها. وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى