أوج – اسطنبول
زعم المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، عمر جليك، أن القوات التابعة لحكومة الوفاق، المدعومة من أنقرة، تحرز تقدمًا يومًا بعد يوم، في مواجهة ما وصفها بـ”ميليشيات” خليفة حفتر.
زعم المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، عمر جليك، أن القوات التابعة لحكومة الوفاق، المدعومة من أنقرة، تحرز تقدمًا يومًا بعد يوم، في مواجهة ما وصفها بـ”ميليشيات” خليفة حفتر.
وذكر في كلمة له، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، نشرتها وكالة “الأناضول” التركية، طالعتها “أوج”، أن التقدم الذي تحرزه قوات حكومة الوفاق، يتماشى مع مصالح أنقرة، كونها تؤيد “الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا”، – حسب قوله.
وأكد متحدث “العدالة والتنمية”، متابعة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للتطورات في ليبيا عن كثب بشكل شخصي، مُشيرًا إلى أن: “أردوغان جدد دعم أنقرة القوي للشرعية في ليبيا في مواجهة الانقلابي حفتر”.
وتجاهلت تركيا الحظر الدولي المفروض على ليبيا في توريد السلاح، ودأبت على إرسال السلاح والمرتزقة والجنود الأتراك إلى طرابلس للقتال بجانب حكومة الوفاق غير الشرعية.
ويثير التدخّل التركي العسكري في ليبيا حفيظة نسبة كبيرة من الشارع التركي الذي ينتقده، ويطالب أردوغان بسحب الجنود الأتراك من ليبيا، وعدم تقديمهم قرابين من أجل تمرير سياساته هناك.
ويذكر أن خليفة حفتر، أعلن يوم 4 الطير/أبريل 2019م، إطلاق عملية لـ”تحرير” العاصمة طرابلس من قبضة “الميليشيات والجماعات المسلحة”، بالتزامن مع إعلان المبعوث الأممي في ليبيا، عن عقد الملتقى الوطني الجامع، بين 14- 16 الطير/أبريل 2019م بمدينة غدامس.
وكان الأمين العام للجامعة العربية دعا جميع الأطراف الليبية لضبط النفس وخفض حالة التصعيد الميدانية الناتجة عن التحركات العسكرية الأخيرة في المناطق الغربية من البلاد، والالتزام بالمسار السياسي باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الأزمة في ليبيا، والعودة إلى الحوار الهادف للتوصل لتسوية وطنية خالصة لإخراج البلاد من الأزمة التي تعيشها.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق غير الشرعية، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، الحكومة المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق.