محلي

‎بعد إصدار أمر بالقبض عليه.. صحفي تركي: حصلنا على وثائق تؤكد مقتل ضباط أتراك في ل #قناة_الجماهيرية_العظمي_قناة_كل_الجماهير

أوج – القاهرة

قال الصحفي في جريدة “بيرجون” التركية المعارضة، إرك أجارير، الذي أوردت سلطات بلاده اسمه مؤخرا ضمن التحقيقات التي تجريها، إنه متهم مع عدد من زملائه بالكشف عن هوية ضابط استخبارات تركي قتل في ليبيا قبل أشهر مع المليشيات التي تقودها حكومة الوفاق غير الشرعية المدعومة من أنقرة.

وأضاف أجارير، الذي يعمل أيضا في فضائية “آرتي” التركية المعارضة، في تصريحات لموقع “العربية.نت”، طالعتها “أوج”: “حصلنا على وثائق تؤكد بالفعل مقتل ضباط من الاستخبارات التركية في ليبيا كانوا يقاتلون مع مليشيات حكومة الوفاق التي يقودها فائز السراج”.

وأكد أنه ليس المتهم الوحيد في القضية، بل هناك زملاء من صحف ومواقع إخبارية أخرى معتقلون في تركيا؛ إثر مساهمتهم في الكشف عن هوية ضابط استخبارات دفن سرا في البلاد بعدما لقي حتفه خلال هجوم على ميناء طرابلس في العاصمة طرابلس.

وتابع: “سأكون معتقلاً الآن، لو كنتُ في تركيا بعد توجيه تلك التهمّة لي”، معربا عن مخاوفه من استمرار اعتقال زملائه، قائلا: “للأسف إنهم قد يواجهون أحكاما طويلة بالسجن أيضا”، واعتبر أن مؤشر حرية الصحافة في تركيا في تراجع دائم، فظروف الصحفيين سيئة للغاية وقد تزداد سوءا خاصة أن كل المؤشرات الحالية توحي بذلك.

ولم تتمكن السلطات التركية من اعتقال أجارير لأنه خارج البلاد ويقيم في ألمانيا منذ 3 سنوات، لكنها رغم ذلك ضمت اسمه إلى لائحة المعتقلين “المتورطين” بحسب الحكومة في كشف معلومات استخباراتية.

وأصدرت السلطات التركية مذكرة ضبط وإحضار لإرك أجارير، لينضم إلى القضية التي ألقي فيها القبض على 3 صحفيين من موقع OdaTV وصحفي من جريدة “يني تشاغ”؛ لكشفهم مقتل ضباط جهاز الاستخبارات في ليبيا.

وتسببت القضية حتى الآن في اعتقال كل من رئيس تحرير موقع OdaTV الإخباري باريش باهليفان، ومدير التحرير باريش تارك اوغلو، ومراسلة الموقع هوليا كيلينتش، والصحفيين مراد أغيرال وآيدن كاسار وفرهات تشاليك من جريدة “يني ياشام”، ليتعرض صحفيون في خمس وسائل إعلامية هي “سوزوجو”، وموقع OdaTV، وصحيفة “يني تشاغ”، وصحيفة “يني ياشام”، وموقع “بيرجون” للاعتقال، بسبب تناول أخبارا عن مقتل ضباط أتراك في ليبيا.

وتضمنت التهم الموجهة إلى الصحفيين الأتراك؛ إفشاء مستندات ومعلومات خاصة بأنشطة استخباراتية، وفقًا للمادة 27 من قانون خدمات الاستخبارات ومؤسسة الاستخبارات الوطنية، بعدما كشفوا هوية الضباط الأتراك المقتولين في عمليات عسكرية في ليبيا.

وتقود اتهامات المدعي العام التركي الصحفيين؛ على رأسهم رئيس تحرير Oda TV باريس تيركوغلو، بزعم الكشف عن هوية مسؤول بالمخابرات التركية قُتل في ليبيا خلال شهر النوار/فبراير الماضي، إلى أحكام بالسجن تصل إلى 18 عاما.

وتأتي ملاحقة الصفحيين، رغم اعتراف الرئيس التركي رجب أردوغان، في النوار/ فبراير الماضي بسقوط عدد من الجنود الأتراك في ليبيا، ما يؤكد التقارير الصحفية التي تحدثت عن وفاة عسكريين أتراك ودفنهم سرا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى