محلي

شخصيات مؤيدة للوفاق تضع 7 شروط تعجيزية لاستئناف المباحثات العسكرية مع حفتر بعد هزيمته #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس

وضعت مجموعة من الشخصيات الداعمة لحكومة الوفاق غير الشرعية، 7 شروط لاستئاف مباحثات اللجنة العسكرية المشتركة 5+5.

ودعت الشخصيات الموقعة على البيان، الذي جاء بعنوان “بيان القوى الوطنية بشأن استناف مباحثات اللجنة العسكرية 5+5″، طالعته “أوج”، حكومة الوفاق إلى توخي الحيطة والحذر وعدم التسرع بالانجرار نحو الدعوات الدولية لاستئناف عملية التفاوض والمجازفة بتضحيات أبناء الشعب الليبي.

وأصدر الموقعون على البيان وعددهم 31 شخصية، 7 شروط تمهد لطريق السلام الدائم والعادل؛ وتضمنت عدم القبول بمحادثات البعثة بتفويض الفريق المشارك في مفاوضات لجنة 5+5 المزمع استئنافها من جديد تفويضا كاملا نظرا لطبيعة المفاوضات وحساسية الموقف.

وتتحمل حكومة الوفاق المسئولية الكاملة عن أي نتائج سلبية قد تنعكس على مكتسبات النصر وتضحيات المدافعين وآمال الشعب الليبي في إنهاء مشروع العسكرية وتحييد بنادق البغي والتمرد والانقلاب، حسب البيان.

ووضع شرط تراجع المعتدي إلى ما بعد مدينة إجدابيا وتسليم القواعد العسكرية والمنشآت الحكومية والمدنية في المنطقة الوسطى والغربية للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا وتسليم الحقوق والموانئ النفطية لإدارة المؤسسة الوطنية للنفط وتأمينها وعدم تهديد مقدرات الشعب الليبي أو تعريضها وعدم تهديد مقدرات الشعب الليبي أو تعريضها للابتزاز المسلح كشرط أساسي لأي مفاوضات.

وسحب مجموعات المرتزقة من الأراضي الليبية كاملة وقوات الجنجويد السودانية والمعارضة التشادية وباقي الفصائل الخارجة عن نطاق الشرعية، ويشترط فك أي ارتباطات عسكرية أو أمنية لأي مجموعة مسلحة بمن فيها ما يسمى بتنظيم “القيادة العامة” مع أي دولة والتشديد على أن الارتباطات الدولية من اختصاص الحكومة الشرعية المعترف بها دولية فقط.

وتضمنت الشروط أيضا تسليم المطلوبين دوليا بتهم تتعلق بجرائم حرب إلى المحكمة الجنائية الدولية وإعداد قوائم بكافة الانتهاكات الاسنانية المرتكبة بزمن الحرب ضد المدنيين وأملاكهم ومن قام بها بفرض احالتهم للمحاكمة

وشملت أيضا، ضمان عودة المهجرين إلى مناطقهم وتأمينهم والتعهد بعدم التعرض لهم بأي أعمال عدوانية والمحافظة على سلامتهم والاثناء عن أي مضايقات او ممارسات قد تعطل عودتهم

والتعهد بالشفافية في اطلاع الشعب الليبي على فحوى أي مقترحات او تعديلات قبل التوقيع عليها والتأكيد على أن أي مفاوضات وقف إطلاق النار ليس إلا عملية فنية ينبغي الحذر من انعكاساتها السلبية إذا لم تكن مضبوطة المصطلحات ومحددة المسافات والمساحات ومعزةة بآليات أممية رادعة

وقع على البيان: حسام عبد السلام باش وعبد الرحمن الشاطر ومحمد فؤاد وأشرف الشح ومصدق محمد وعيسى تويجير وأسامة عبد السلام رزق ومصطفى الساقولي والحبيب الأمين وهند باش إمام وآية البسباس وعبد السلام الراجحي وصلاح البكوش وسراج هويدي وإدريس بوفايد ومحمد السيد الفرج وعلي عبد الله فيدان وعمر محمد ومحمد عمر أبو بكر وجمال كامل ووداد عبد السلام عون وحنان فرج وحسين بن عطية وأبو بكر الصويحي وخالد محمد علي وأمل صوان ولؤي عبد الله بن حرام وصلاح بن آدم وأحمد ساسي وأسامة حميد بن الأشهر ووليد بادي.

وجاءت هذه الشروط بعد هزيمة خليفة حفتر المدوية في المنطقة الغربية، والتي كان أخرها سيطرة مليشيات الوفاق على الحدود الإدارية للعاصمة طرابلس، ومحاصرة مدينة ترهونة آخر معاقل قواته في المنطقة الغربية.

ورحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ترحيبها بموافقة طرفي الصراع الليبي استئناف مباحثات وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية المرتبطة بها بناءً على مسودة الاتفاق التي عرضتها البعثة على الطرفين خلال محادثات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في 23 النوار/فبراير 2020م”.

وأكدت البعثة، في بيانٍ لمكتبها الإعلامي، طالعته “أوج”، أن عودة الطرفين للحوار تمثل استجابة لرغبة ونداءات الأغلبية الساحقة من الليبيين الذين يتوقون للعودة للحياة الآمنة والكريمة بأسرع وقت ممكن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى