محلي

موجهًا الشكر لتركيا.. وزير الخارجية المالطي يعلن تأييد بلاده لوحدة الليبيين من أجل وقف القتال #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – فاليتا
وجه وزير الشؤون الخارجية والأوربية المالطي إيفاريست بارتولو، اليوم الخميس، الشكر لحكومة الوفاق غير الشرعية، مشيرًا إلى أنها تمكنت على الرغم من كل مخاوف الحرب التي سببتها ووباء كورونا، وبوسائل محدودة للغاية، من منع المتاجرين بالبشر من إرسال 2000 مهاجر آخر إلى مالطا.

وقال رئيس الدبلوماسية المالطية، في تدوينة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” تحت عنوان “يوم جيد”، طالعتها وترجمتها “أوج”: “بفضل العمل الذي قمنا به كحكومة مع حكومة السراج، فتحنا صفحة جديدة من التعاون بدأت تؤتي ثمارها بالفعل على الرغم من حقيقة أن كل ما قمنا به حتى الآن كان خطوات صغيرة ولا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به”.

وتقدم بارتولو، بالشكر أيضًا للحكومة التركية على مساهمتها في فتح صفحة جديدة مع حكومة السراج في طرابلس، لافتًا إلى أنه في الأسابيع الأخيرة منذ زيارته إلى طرابلس، اتخذت حكومة السراج أيضًا إجراءات جادة ضد المتاجرين بالبشر الذين يجنون ملايين اليورو سنويًا من المهاجرين الذين يتم إرسالهم إلى مالطا وإيطاليا عبر البحر الأبيض المتوسط.

وأعرب بارتولو، عن تأييد بلاده لوحدة الليبيين من أجل وقف القتال ومن أجل ترك الليبيين في سلام، قائلاً: “يجب أن يعتنوا ببلدهم، وهو واحد من أغنى بلدان البحر الأبيض المتوسط، بثروته التي لا يستطيع استخدامها في الوقت الحالي، ويجب أن نواصل العمل لمساعدة ليبيا”.

وطالب بارتولو، بأن تتم حماية الحدود الليبية بشكل أفضل على الأرض وعلى طول الساحل، ومواصلة التصدي لمهربي البشر الذين يجلبون المهاجرين من دول أخرى لإرسالهم إلى أوروبا عبر ليبيا.

وأشار رئيس الدبلوماسية المالطية، إلى أنه سيكون هناك المزيد من المراكز اللائقة حيث يتم احتجاز المهاجرين بحيث لا يسيطر عليهم المتاجرون بالبشر لاختيار أولئك الذين لهم الحق في اللجوء ونقلهم إلى بلدان أخرى بينما يتم إعادة المهاجرين النظاميين إلى بلادهم.

واختتم: “هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي ومع البلدان الأفريقية، حتى نتعاون بجدية مع الدول الأفريقية في اتفاقية جديدة للسنوات القادمة للحصول على تنمية اقتصادية واجتماعية جيدة لتقديم مستقبل أفضل في بلدهم لأولئك الذين يخاطرون بحياتهم ويحاولون عبور الصحراء والبحر الأبيض المتوسط للوصول إلى أوروبا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى