محلي

ردًا على مطالبهم بإنهاء أزمة انقطاع التيار.. مدير شركة الكهرباء بطرابلس يشهر سلاحه في وجه المحتجين #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – طرابلس
انطلقت المظاهرات، اليوم الأحد، في العاصمة طرابلس، أمام مقر الشركة العامة للكهرباء، حيث طالب السكان، برحيل إدارة الشركة بعد فشلها في حلحلة الأزمة واستمرار انقطاع الكهرباء لساعات طويلة.

وطالب المتظاهرون بخروج إدارة الشركة لهم والتحدث معهم عن أسباب هذه الأزمة، لاسيما في ظل عدم تواجد التيار الكهربائي سوى ساعات معدود.

إلا أنه بدلاً من خروج إدارة الشركة، لتهدئة المُحتجين، تفاجؤوا بخروج مدير الشركة للكهرباء، علي ساسي المصراتي، مع عدد من العناصر المدنية من مرافقين مدججين بالسلاح.

ووفقًا لشهود عيان من المتظاهرين، طالب ساسي المصراتي، من المحتجين، الرحيل، مُهددًا إياهم بالاعتقال على يد عناصره، كما اتهم بعضهم بأنهم مندسين وأزلام وأتباع خليفة حفتر، ويسعون لنشر الفوضى.

وحسبما قال شهود العيان أيضًا، رفعت الميليشيات المسلحة السلاح في وجوه المواطنين وبعضهم كان يحمل مسدسات وآخر يحمل سلاح رشاش “كلاشنكوف”، كما أشهر أحدهم مسدس عيار 9 ملم بشكل واضح على المتظاهرين، الذين لم يطالبوا إلا بحل مشكلة الكهرباء التي تنقطع عليهم لساعات طوال مع ارتفاع حر الصيف.

يأتي هذا بعد أيام من كشف ديوان المحاسبة، المخالفات في قطاع الكهرباء، مُتهمًا الشركة العامة للكهرباء بالعجز في مهام عملها، ومُطالبًا بإعادة هيكلة القطاع، كي لا تتفاقم الأوضاع حال استمرار الوضع كما هو عليه.

وذكر رئيس ديوان المحاسبة، خالد شكشك، في كتاب موجه إلى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق غير الشرعية، فائز السراج، طالعته “أوج”، أن الإدارة الحالية عجزت عن معالجتها للأزمة، ما أظهر حالات الإهمال والقصور في إدارة وتشغيل المحطات القائمة، وسوء توجيه موارد الشركة ومخصصاتها.

ولفت إلى أن هذا الأمر انعكس سلبًا على إنتاج وتوليد الطاقة الكهربائية، وتسبب في فقدان ما يقدر بحوالي 2700 ميجاوات/ساعة، واللجوء إلى طرح الأحمال، بالإضافة إلى أنها مهددة بخروجها بشكل كامل، إذا استمر الوضع على ما هو عليه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى