محلي

الأغا: ودائع بـ8 مليار دولار تم تحويلها لتركيا وهدف أنقرة الاستيلاء على أموال ليبيا #قناة_الجماهيرية_العظمى_قناة_كل_الجماهير

أوج – بنغازي
قال رئيس لجنة أزمة السيولة بمصرف ليبيا المركزي البيضاء، رمزي الأغا، إن إدارة الاحتياطات من النقد الأجنبي، تخص مصرف ليبيا المركزي، وتقوم هذه الإدارة بمتابعة الحسابات والاحتياطات، بتعليمات من المحافظ المُقال الصديق الكبير.

وذكر في مقابلة له، عبر فضائية “العربية”، تابعتها “أوج”: “هناك قيود وشروط لتغيير مسار الاحتياطات من ضمنها تصنيف الدولة الائتماني للبنوك، وهذه متوفرة الآن في مصارف تركيا، ومع بدء عمليات تحرير طرابلس، أصبح هناك تغيير كامل وانحراف بشكل واضح من خلال تحويل وفرض على البنك العربي ليبيا الخارجي، في دعم أرصدته داخل البنوك التركية”.

وأضاف الأغا: “كما تم خلق نوع من الودائع التي تجاوزت 8 مليار في بنوك تركيا، بناء على الاتفاقية الموقعة من حكومة الوفاق، وهذه الوائع مستفيدة من القانون الليبي الصادر من المؤتمر الوطني، بشأن منع الربا، وتم تجميده من مجلس النواب بعائد صفري لمدة 4 سنوات، أي ودائع داخل مصارف تركيا، بدون أي تكلفة تدفعها البنوك التركية”.

وأكمل: “هذا ليس الغرض الأساسي، ولكن إتاحة هذه الأموال تحت متناول المحاكم التركية، التي أصدرت أحكام لشركات تركية كانت تعمل داخل ليبيا إبان حكم القذافي، ولتنفيذ هذه الأحكام، يجب أن تكون عن طريق الحسابات داخل البنوك التركية”.

واستفاض الأغا: “كما تم إبرام اتفاقية بين فائز السراج، والحكومة التركية، بشأن تعويض هذه الشركات التي كانت لها مشاريع وعقود داخل ليبيا، وتم توقيع هذه الاتفاقية منذ شهرين، وتنص على تعويض هذه الشركات بنحو 3 مليار دولار كتعويض مبدئي، ووجود الصديق الكبير في تركيا لإنهاء الإجراءات بعدما تم اعتمادها من الحكومة التركية، وحكومة الوفاق”.

واستدرك: “المجتمع الدولي يُطبق الخناق على التدخل السافر للحكومة التركية في الشأن الليبي، والآن قد يكون حان تسديد هذه الفواتير للأتراك، لأنهم ليس لهم قضية سوى الأموال الليبية، نتيجة الوضع الاقتصادي في تركيا، ومن جانب آخر، فهناك عقود جديدة، تم توقيعها بين حكومة الوفاق وتركيا، تخص الكهرباء والإسكان”.

وواصل الأغا: “عقود الإسكان والمراكز التجارية، وقعها السراج في تركيا، فكل زيارة له لاسطنبول يوقع على عدد من الاتفاقيات مُرغمًا، لترجمة التدخل التركي الواضح بشكل كبير، دفاعًا عن هذه الأموال، والاستيلاء على الأموال الليبية، على عدة مراحل، وكل ما يحدث يستهدف المنفعة الاقتصادية للأتراك، والأموال الليبية سيتم قرصنتها من خلال ملفات الجرحى والأسلحة والطيران المُسير الذي ترسله تركيا عن طريق شركات ومصانع تركية تابعة لأردوغان وأقاربه، فكل الفواتير يتم سدادها من هذه الأموال”.

واختتم: “المصرف المركزي بطرابلس يقع تحت حماية الميليشيات، ومُحتل من قبل الإخوان المسلمين، ومعظم قياداته من قبل الإخوان، ويشرف عليه الآن الصديق الكبير، بحكم سلطة الواقع، لأنه مُقال منذ عام 2014م، ويشرف على المصرف بفضل الميليشيات التي يتم تغذيتها بفارق سعر الصرف، وتردي الأوضاع الاقتصادية، والمصارف التجارية التي لها إدارات عامة داخل بنغازي، يتم منعها من بيع العملة الأجنبية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى