تقارير

لا سيادة لليبيين على أرضهم.. الأتراك يطردون جنودًا إيطاليين من مصراته ولا اعتبار للسراج وحكومته

بدون أي رد فعل حتى اللحظة على ما حدث، وبما يؤكد عدم علم ولا معرفة لحكومة السراج غير الشرعية، وتأكيد لما تم تداوله بأن هذا التصرف تم من قبل الجانب التركي المسيطر على الكلية الجوية بمصراتة حيث تم منع نحو 40 جنديا ايطاليًا من النزول في مصراتة وأجبروا على العودة إلى إيطاليا على نفس الطائرة.

ما حدث لا يكشف فقط التنازل عن السيادة الليبية، ولكن عن تفاهمات خطيرة بين حكومة السراج غير الشرعية وبين تركيا على حق السيادة على الأرض والدليل مصراته.

من جانبها نددت وسائل الإعلام الإيطالية بالحادث الهمجي من جانب الأتراك، وقالت صحيفة “إيمولوجي” الإيطالية، إن قرار منع دخول فريق طبي تابع للجيش الإيطالي إلى مدينة مصراتة، قرار تركي على أعلى المستويات مقصود بذاته لإضعاف دور إيطاليا الاستراتيجي في ليبيا.

وأضافت الصحيفة الايطالية، أن الضباط الأتراك المسيطرين على مطار الكلية الجوية بمصراته، منعوا دخول نحو 40 ضابطا وجنديا إيطاليا الخميس الماضي، وأعيدت القوة الإيطالية التابعة للواء جولياني الطبي على الطائرة التي أقلتهم، إلى قاعدة بيزا الإيطالية مرة أخرى بحجة عدم وجود تأشيرة دخول، واعتبرت ذلك إهانة بالغة للجيش الإيطالي.

في نفس السياق، أدانت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإيطالي، ما حدث للقوات الإيطالية في مدينة مصراته، على خلفية منعهم من الدخول من قبل ضباط أتراك، واصفة إياه بالسخيف. وأضافت إن ما حدث لقوات إيطاليا في مصراته أمر غير مقبول، وطالبت الحكومة الايطالية بتقديم ايضاح فوري لهذا الحادث.

وقال السيناتور الإيطالي،عضو لجنة الشؤون الخارجية وزعيم حزب “فورزا إيطاليا”، إن تصرف الأتراك نكتة غير مقبولة وتصرف مهين لإيطاليا، ويؤكد أن روما لم يعد يحسب حسابا لها على المستوى الدولي.

وبعيدا عن تداعيات الحادث بين روما وأنقرة أو تأثيره على العلاقات بينهما.

فأين ليبيا كما يقول مراقبون؟ أين سيادتها؟

ومن القوة التي تتحكم في مصراته؟ ولما كل هذه الجرأة على التراب الليبي من جانب جنود المحتل التركي أردوغان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى