تقارير

من اقتحام باب العزيزية برفقة إرهابيين تحت حماية الناتو 2011 إلى طرابلس 2020.. “حمد المري” ضابط الفوضى القطري يظهر من جديد

يوصف العميد حمد المري، قائد القوات الخاصة القطرية، بأوصاف كثيرة، فهو سفاح قطر المدرج على قائمة الإرهاب بسبب دوره التخريبي في ليبيا واليمن. وهو الجاسوس القادر على نقل أدق أسرار البلاد العربية إلى الدوحة بمجرد نزوله اليها. يمتلك صفات نادرة لا تليق بضباط جيش ولكن جواسيس عتاة وإرهابيين.

كان حمد المري، علي رأس القوة القطرية التي أرسلتها الدوحة للعبث بالمقدرات الليبية، وتخريب الوطن تحت ذريعة دعم  مخربو فبراير ضد نظام القائد الشهيد معمر القذافي.

شارك حمد المري، في أعمال الإرهاب والتخريب التي انتابت ليبيا عقب فوضى 17 فبراير، وقاد مجموعة من المقاتلين ضمن قوات “الواجب” الذين أرسلتهم قطر للإطاحة بالنظام الجماهيري. ضمن المؤامرة الكبرى التي كان يقودها حلف الناتو على ليبيا وشاركت  فيها قطر وأذنابها.

ظهر المري في فيديوهات عدة، فضحت دور الدوحة في دعم الإرهابيين في ليبيا، بعدما تحالف مع القيادي في الجماعة الليبية المقاتلة التابعة لتنظيم القاعدة” في ليبيا الإرهابي عبدالحكيم بلحاج ومهدي الحارتي، وعملوا معا على تأسيس ما يعرف بـ “كتيبة ثوار ليبيا”، والعديد من التنظيمات والمليشيات الإرهابية التي سطت على الوطن وتصدرت الصورة.

وظهر الارهابي حمد المري، إلى جانب الإرهابي بلحاج في مقر القائد معمر القذافي، في بيت الصمود بباب العزيزية، وكان ذلك من أبرز الأدلة على عدم تورع الدوحة عن التحالف مع الإرهابيين لتحقيق أجندتها بإسقاط النظام الجماهيري.

 يعد حمد المري، أحد أبرز المتهمين بالمشاركة في قتل القائد الشهيد القذافي، تنفيذا لأوامر “الحمدين”، خاصة بعدما هدد القائد بكشف مؤامرات “الحمدين” لضرب الاستقرار في دول المنطقة.

أدرج حمد المري، على قائمة الإرهاب التي أعلنتها دول الرباعي العربي، مصر والسعودية والإمارات والبحرين، ليس فقط لدوره في دعم الإرهاب في ليبيا، وإنما أيضا للقيام كـ “جاسوس” للدوحة في اليمن يعمل على إمداد الحوثيين بمعلومات وتحركات القوات العربية المشاركة في “عاصفة الحزم” ضد الانقلابيين الحوثيين.

يعتبر عراب الخراب والارهاب في الدول العربية  منذ عام 2011.

ظهر مؤخرا حمد المري خلال زيارة وزير الدفاع القطري خالد العطية إلى ليبيا برفقة وزير الدفاع التركي خلوصي آكار. وذلك لدوره المرتقب في الإشراف على إرسال “مستشارين قطريين” إلى ليبيا لتدريب عناصر الميليشيات كما أعلن ضمن نتائج الزيارة. كما ظهر خلال اللقاء الذي تم بين ما يسمى بمجلس الدولة الاستشاري، بقيادة خالد المشري وبين العطية وزير الدفاع القطري.

عودة الإرهابي الضابط ،حمد المري لليبيا مرة ثانية مثير للاشمئزاز ويكشف عن فوضى جديدة يتم الترتيب لها عبر حكومة السراج غير الشرعية. كما أنه يعد رسالة تذكير من قطر بأنها لا تزال فاعل رئيسي وصانعة للفوضى في ليبيا ولا يمكن تجاهلها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى