دولي

ميليشيا الردع سلمته لبريطانيا: السجن 55 عاما لليبي”هاشم العبيدي” في تفجير “مانشستر أرينا”

حكمت محكمة الجنايات العليا البريطانية اليوم، بالسجن 55 عامًا على المواطن الليبي، هاشم العبيدي، بتهمة المشاركة في تفجير “مانشستر آرينا”، بالتعاون مع شقيقه سلمان، ما أسفر عن مقتل 22 شخصا. وأدين العبيدي بارتكاب نحو 22 جريمة قتل.

وبالرغم من نفي العبيدي التهمة عنه، وتأكيده أنه يتبرأ من أعمال أخيه، رأت المحكمة أنه مذنب مثل شقيقه، الذي فجر القنبلة  في 22 مايو 2017.

ورفض العبيدي، المثول أمام المحكمة في “أولد بيلي” خلال إصدار الحكم.

وفي 17 مارس 2020 الماضي، أدانت المحكمة العبيدي في التهم الموجهة له، وقد نفى مساعدته في التخطيط للانفجار.

وقالت جريدة “أولد بيلي” في حينها، إن الشقيقين عملا معا للحصول على المواد المستخدمة في التفجير الانتحاري، وأكد ممثلو الإدعاء إن هاشم “مسؤول بشكل مشترك” مع شقيقه عن الهجوم.

وقال المدعي العام البريطاني، دنكان بيني كيو سي، إن الأخوين أمضيا أشهرًا في التخطيط للانفجار، ولديهما هدف مشترك لقتل وتشويه وإصابة أكبر عدد ممكن من الأشخاص، بحسب مذكرته.

وبدأت إجراءات محاكمة العبيدي في المحكمة العليا أمام القاضي جيريمي بيكر، 4 فبراير 2020 الماضي واستمرت ثمانية أسابيع.

واستمعت “محكمة أولد بيلي” اللندنية، إلى شهادة من النيابة العامة تقول إنه على الرغم من أن هاشم العبيدي، لم يكن في بريطانيا وقت الانفجار، فقد تم العثور على الحمض النووي وبصمات الأصابع في الممتلكات في مانشستر حيث صنعت القنبلة.

وقد نفى هاشم وهو الأخ الأصغر لمن قام بالتفجير، سلمان العبيدي التهم الموجهة إليه لكن لم يستمع اليه أحد.

وكانت قوة الردع، التابعة لحكومة السراج، هى التي اعتقلت هاشم العبيدي، وسلمته حكومة السراج غير الشرعية، لبريطانيا لمحاكمته بالرغم من أنه لم يكن في بريطانيا وقت التفجير، وذلك في يوليو 2019.

يذكر أن العبيدي، ليبي الأصل، لكنه ابن بريطانيا ومولود فيها، وقد أرسلته الحكومة البريطانية للقتال ضد النظام الجماهيري السابق قبل أن يتورط في هذه القضية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى