محلي

مكون “التبو” بالكفرة يتظاهرون ضد استمرار حرمانهم من التعليم وغلق جامعة بنغازي منذ 6 سنوات

استنكر طلاب وأهالي التبو بمنطقة الكفرة، الإصرار على حرمانهم من التعليم الجامعي طوال 6 سنوات مضت من جانب حكومة شرق البلاد.

 واصدر اتحاد  طلبة التبو وأولياء أمور الطلبة، ومؤسسات المجتمع المدني ومشايخ وأعيان التبو بالكفرة بيانا أعلنوا فيه رفضههم التام للوضع الحالي. وإغلاق جامعة بنغازي فرع الكفرة في وجوه أبنائهم.

 وقالوا إن حرمان أبنائنا من حقهم في التعليم منذ ما يقرب من 6 سنوات إجحاف وظلم كبير.

 وأن قرار تخصيص منطقة الكفرة العسكرية، بديلا لجامعة بنغازي في الكفرة يعد استكمالا لمخطط مرسوم ومدبر له مسبقا. 

 وأكدوا في بيانهم، أن حرمان أبناءنا من التعليم ليس إلا بداية النهاية لهم. وما يحدث سيطال حقهم في الوجود والحياة.

وحمل أبناء “التبو” وأهلها حكومة شرق البلاد، ووزارة التعليم فيها بشكل خاص وقيادتها العسكرية كامل المسؤولية المترتبة عن الأضرار المادية والمعنوية  الناجمة جراء الاجراءات التعسفية وحرمان أبنائهم من التعليم.

وطالبوا كافة سفراء الدول المعتمدين في ليبيا والمنظمات الحقوقية بالالتفات إلى قضيتهم العادلة.

ولم تكن هذه هى الاستغاثة الأولى من مكون التبو، في الكفرة بحرمان ابنائهم من استكمال دراساتهم الجامعة منذ سنوات.

وسبق أن وجه رئيس بلدية الكفرة خطابا، الي رئيس جامعة بنغازي يطلب فيه إعادة فتح الجامعة. وتمكين الطلاب من الدراسة. فمنذ تاريخ 5-6-2015 توقفت الدراسة بكلية الآداب والعلوم فرع الكفرة التابعة لجامعة بنغازي. عقب مشاجرة خارج أسوار الجامعة ثم قفلت الجامعة، وظل الطلبة والطالبات البالغ عددهم نحو 600 طالب من المكون الاجتماعي “التبو” بدون دراسة ورغم توالي الخطابات على جامعة بنغازي لفتح الجامعة واستئناف الدراسة لكن دون جدوى. بالرغم من أن جامعة بنغازي قامت بفتح قاعات فرعية جديدة لطلبة المكونات الاجتماعية الأخرى تحت اسم مجمع الكليات رقم 2. ولم تعر أي اهتمام بطلبة مكون “التبو” وهو ما يعد تمييزا صارخا و موقف غير أخلاقي.

ونظم طلبة وأهالي الكفرة، مكون “التبو” مظاهرات عدة للمناداة بحقهم ورفعوا لافتات قالوا فيها، إن حرماننا من التعليم هو خطوة لحرماننا من كافة حقوقنا. دراسة أبنائنا ضمان لمستقبل حقوقهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى